تصفح النوع:

أدب

7743 منشور

ألم خطب فادح الإلمام

أَلَمَّ خَطْبٌ فَادِحُ الإِلْمَامِ مِنَ الخُطُوبِ الْجِلَّةِ العِظَامِ فَالْعَيْنُ تَذْرِي الدَّمْعَ بِانْسِجَامِ مَقْرُوحَةٌ أَجْفَانُهَا دَوَامِي مَفْجُوعَةٌ بِأَنَّةِ المَنَامِ…

ومغن بارد النغمة

وَمُغَنٍّ بَارِدِ النَّغْ مَةِ مُخْتَلِّ اليَدَيْنِ مَا رَآهُ أَحَدٌّ فِي دَارِ قَوْمٍ مَرَّتَيْنِ قُرْبُهُ أَقْطَعُ لِلَّذَّ اتِ مِنْ…

أناس أعرضوا عنا

أُنَاسٌ أَعْرَضُوا عَنَّا بِلاَ جُرْمٍ وَلاَ مَعْنَى أَسَاءُوا ظَنَّهُمْ فِيْنَا فَهَلاَّ أَحْسَنُوا الظَّنَّا وَخَلَّوْنَا وَلَوْ شَاءُوا لَكَانُوا كَالَّذِي…

قد وفينا لك بالوعد

قَدْ وَفَيْنَا لَكَ بِالْوَعْ دِ وَكَانَ الوَعْدُ دَيْنَا وَحَكَمْنَا لَكَ بِالإِيْ ثَارِ بِالْحَظِّ عَلَيْنَا بِبَدِيْعٍ مَا رَأَيْنَا مِثْلَهُ…

متى تنشط للأكل

متَى تَنْشَطُ لِلأَكْلِ فَقَدْ أُصْلِحَتِ الجُونَهْ وَقَدْ زَيَّنَهَا الطَّاهِي لَنَا أَحْسَنَ تَزْيِيْنَهْ كَمَا زَيَّنَ صَوْبُ الغَيْ ثِ فِي…

سقيا لها ولظرف من سماها

سَقْيَا لَهَا وَلِظَرْفِ مَنْ سَمَّاهَا فَلَقَدْ أَصَابَ بِلُطْفِهِ مَعْنَاهَا قَالَ العَوَاذِلُ مَنْ عَشِقْتَ فَقُلْتُ مَنْ نِصْفُ اسْمِهَا نَعْتٌ…

لا حبذا البريد من ولايه

لاَ حَبَّذَا البَرِيْدُ مِنْ وَلاَيَهْ لَيْسَتْ لِمَنْ يَعْلَمُهُ رِعَايَهْ هِمَّتُهُ الإِغْرَاءُ وَالسِّعَايَهْ وَكَذِبٌ جَاوَزَ فِيْهِ الغَايَهْ وَلَحْظُهُ وَلَفْظُهُ…

دخيل في الكتابة لا روي

دَخِيْلٌ فِي الكِتَابَةِ لاَ رَوِيٌّ لَهُ فِيْهَا يُعَدُّ وَلاَ بَدِيْهُ تَشَاكَلَ خَلْقُهُ والخُلْقُ مِنْهُ فَبَاطِنُهُ وَظَاهِرُهُ شَبِيْهُ كَأَنَّ…

يا مشبها في لونه فعله

يَا مُشْبِهَاً فِي لَوْنِهِ فِعْلَهُ لَمْ تَعْدُ مَا أَوْجَبَتِ القِسْمَهْ ظُلْمُكَ مِنْ خَلْقِكَ مُسْتَخْرَجٌ وَالظُّلْمُ مُشْتَقٌ مِنَ الظُّلْمَهْ

قد أتانا الذي بعثت إلينا

قَدْ أَتَانَا الَّذِي بَعَثْتَ إِلَيْنَا وَهْوَ شَيْءٌ فِي وَقْتِنَا مَعْدُومُ طَلْعَةٌ غَضَّةٌ أَتَتْنَا تُحَاكِي سَفْطَاً فِيْهِ لُؤلُؤٌ مَنْظُومُ…

وطيب أهدى لنا طيبا

وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ لَمْ…

يا رب نهر مدفإ ملآن

يَا رُبَّ نَهْرٍ مُدْفَإٍ مَلْآنِ جَمِّ المُدُودِ مُعْمَرِ المَغَانِي الدُّحْرُ والشُّبُوطُ والبَنَانُ كَالطَّلْعِ مَجْنِيَّاً مِنَ الجِنَانِ أَوْ كَقُدُودِ…

كأنما الجمر والرماد وقد

كَأَنَّمَا الجَمْرُ وَالرَّمَادُ وَقَدْ كَادَ يُوَارِي مِنْ نُورِهِ النُّورَا وَرْدٌ جَنِيُّ القِطَافِ أَحْمَرُ قَدْ ذَرَّتْ عَلَيْهِ الأَكُفُّ كَافُورَا

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا

فحم أنارت ناره

فَحْمٌ أَنَارَتْ نَارُهُ فَتَضَرَّمَتْ فِيْهِ حَرِيَقَا فَكَأَنَّهَا وَكَأَنَّهُ سَبَجٌ قَرَنْتَ بِهِ عَقِيْقَا

واثبت ماء في أديم ماء

وَاثَبْتُ مَاءً فِي أَدِيْمِ مَاءِ بَيْضَاءَ مِثْلَ الفِضَّةِ البَيْضَاءِ ذَاتَ حُلًى وَمُقْلَةٍ زَرْقَاءِ مُفْضِيَة اللَّحْمِ عَنِ الأَعْضَاءِ أَوْدَعْتُهَا…