تصفح النوع:
شوق
2485 منشور
إذا ما بكيت فنح يا حمام
إذا ما بكيتُ فنحْ يا حمامْ وطارحْ أخاكَ شجونَ الغرامْ ويا نفحاتُ الصباحِ احملي بجيبِ الصبا نفحاتِ السلامْ…
نزع القلب بي فسرت رويدا
نزعَ القلبُ بي فسرتُ رويداً فإذا من أحبهُ في طريقي يتجنى كأنَّ قاضي الجنايا تِ نصيرٌ لقدهِ الممشوقِ…
أي ذنب جنيت حتى تجنى
أيُّ ذنبٍ جنيتُ حتى تجنى إنني كدتُ بعدهُ أن أجِنَّا كلُّ يومٍ أظلُّ أسالُ عنهُ من أراهُ وليسَ…
بالله يا بدر السما هل درى
باللهِ يا بدرَ السما هل درى أخوكَ أني في غمارِ المنونْ يقتلني الشوقُ وهذا النَّوى وذلكَ السحرُ وتلكَ…
غير قلبي أراه يسطيع صبرا
غيرُ قلبي أراهُ يسطيعُ صبرا وسوى علتي من الحبِّ تبرى أنا لم يبقَ بينَ جنبيَّ إلا كبدٌ من…
هم الناس حى يروي الأرض مدمع
هم الناس حى يروي الأرض مدمعُ وتاللهِ يروي آكلٌ ليسَ يشبعُ ظُماءَةُ جوفٍ أجَّ شوقاً إلى الورى وبعضَ…
حرمت يا ليل علينا المنام
حرَّمتَ يا ليلُ علينا المنامْ أما كفى الهجرُ وبَرْحُ الغرامْ مهلاً أبثُّ وجدي وقفْ لا ينقلُ الواشونَ عنا…
يا ليل هيجت أشواقا أداريها
يا ليل هيجت أشواقا أداريها فسل بها البدر إن البدر يدريها رأى حقيقة هذا الحس غامضة فجاء يظهرها…
أهاجك شوق بعدما هجع الركب
أهاجَكَ شَوقٌ بَعدما هَجعَ الرّكْبُ وأُدْمُ المَطايا في أزِمَّتِها تَحْبُو فأَذْرَيْتَ دَمْعاً ما يَجِفُّ غُروبُهُ وقَلَّ غَناءً عَنْكَ…
لك من غليل صبابتي ما أضمر
لكَ مِن غَليلِ صَبابَتي ما أُضمِرُ وأُسِرُّ منْ ألَمِ الغَرامِ وأُظْهِرُ وتذَكُّري زَمَنَ العُذَيْبِ يَشِفُّني والوَجْدُ مَمْنُوٌّ بهِ…
خضاب على فودي للدهر ما نضا
خِضابٌ على فَوْدَيَّ للدّهْرِ ما نَضا ومُقْتَبَلٌ مِنْ رَيِّقِ العُمْرِ ما مَضَى ونَفْسٌ على الأيّامِ غَضْبى وقد أبَتْ…
رماك بشوق فالمدامع ذرف
رَماكَ بشَوْقٍ فالمَدامِعُ ذُرَّفُ حَنينُ المَطايا أو حَمائِمُ هُتَّفُ أجَلْ عاوَدَ القَلْبَ المُعَنّى خَبالُهُ عشيّةَ صَحْبي عنْدَ يَبْرينَ…
وساجية الألحاظ تفتر إن رنت
وَساجِيةَ الأَلْحاظِ تَفْتُرُ إِنْ رَنَتْ فَتَحْسَبُها مَمْلوءَةً مِنْ رُقادِها أُعَلّلُ نَفْسي بِالمُنى وَيَشوقُني سَنا البَرْقِ يَسْري مَوْهِناً مِنْ…
ألا بأبي بلادك يا سليمى
أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ وَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ…
يا صاحبي أثيراها على عجل
يا صاحِبيَّ أَثيراها على عَجَلٍ هُوجاً إِلى عَذَباتِ الوِرْدِ تَسْتَبقُ اللَّيْلُ يَعْلَمُ ما تُخْفِي أَضالِعهُ مِنّي وَيُبْدِيهِ مِنْ…
ومرتبع لذنا بأذيال دوحه
وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها وَلِلطَّيْرِ…
خطرت لذكرك يا أميمة خطرة
خَطَرَتْ لِذِكرِكِ يا أُمَيمَةُ خَطرَةٌ بِالقَلبِ تَجلِبُ عَبرَةَ المُشتاقِ وَتَذودُ عَن قَلبي سِواكِ كَما أَبَى دَمعي جَوازَ النَّومِ…
أكوكب ما أرى يا سعد أم نار
أَكَوكَبٌ ما أَرى يا سَعدُ أَم نارُ تَشُبُّها سَهلَةُ الخَدَّينِ مِعطارُ بَيضاءُ إِن نَطَقَتْ في الحَيِّ أَو نَظَرَتْ…
هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
هَلِ الوَجدُ إِلّا لَوعَةٌ أَعقَبَت أَسىً فَبالجِسمِ مِنها نَهكَةٌ وَنُحولُ أَوِ الشَّوقُ إِلّا أَن تَرى مَن تُحِبُّهُ قَريباً…
وحليم الشوق مد يدا
وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ عقَدَتْ بالنَّجمِ صَبوتُهُ ناظِراً يُغفي…