تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
سعت حية من شعره نحو صدغه
سَعَت حَيَّةٌ مِن شَعرِهِ نَحوَ صُدغِهِ وَما اِنفَصَلَت مِن خَدِّهِ إِنَّ ذا عَجَب وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّ سلسالَ…
إذا غاب عن عيني أقول سلوته
إِذا غابَ عَن عَيني أَقول سَلَوتُهُ وَإِن لاحَ حالَ اللَونُ فَاضطرب القَلب يُهَيّجُني عَيناهُ وَالمبسمُ الَّذي بِهِ المسكُ…
ما ضر حسن الذي أهواه أن سنى
ما ضَرَّ حُسنُ الَّذي أَهواه أَنَّ سَنى كَريمتيه بِلا شَينٍ قَد اِحتَجبا قَد كانَتا زَهرَتَي رَوض وَقَد ذَوتا…
سباني جمال من مليح مصارع
سَباني جَمالٌ مِن مَليحٍ مُصارِعٍ عَلَيهِ دَليلٌ لِلملاحةِ واضِحُ لَئن عَزّ مِنهُ المِثلُ فَالكُلُّ دونَه وَإِن خَفَّ مِنهُ…
كتم اللسان ومدمعي قد باحا
كتم اللسانُ وَمدمعي قَد باحا وَثَوى الأَسى عِندي وَأنسي راحا إِني لَصَبٌّ طيَّ ما نَشرَ الهَوى نَشراً وَمازالَ…
بدر تم له على الخد خال
بَدرُ تَمٍّ لَهُ عَلى الخَد خالٌ في اِحمرار يَنشَقُّ مِنهُ الشَقيق كتب الحُسن بِالمحقق مَعنا هُ وَلَكن عِذارَه…
وقالوا الذي قد صرت طوع جماله
وَقالوا الَّذي قَد صِرتَ طَوعَ جَماله وَنَفسُك لاقَت في هَواه نِزاعها بِهِ وَضَحٌ تَأباه نَفسُ أُولى النُهى وَأَفظع…
تعشقته أحدبا كيسا
تَعَشَّقتُه أَحدَباً كيّساً يُحاكي نَجيباً حَنينَ البغام إِذا كِدتُ أسقُطُ مِن فَوقه تَعلَّقتُ مِن ظَهرِه بالسَنام
لا تعذلاه فما ذو الحب معذول
لا تَعذلاه فَما ذو الحبِّ مَعذولُ العَقلُ مُختَبِلٌ وَالقَلبُ مَتبولُ هَزَّت لَهُ أَسمراً مِن خُوط قامَتِها فَما اِنثَنى…
ويعجبني رشف تلك الشفاه
وَيعجبني رَشفُ تِلكَ الشِفاهِ وَعَضُّ الخُدودِ وَهَصرُ القوام مَحاسنُ فاقَت قَضيبَ الأَراك وَوَردَ الرياض وَكَأسَ المدام
سال في الخد للحبيب عذار
سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذار وَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوم وَسَألت التثامه فَتجنّى فَأَنا اليَوم سائِلٌ مَحروم
كلفت بنوتي كأن قوامه
كلفت بِنوتيٍّ كَأنَّ قوامَه إِذا يَنثَني خوطٌ مِن البانِ ناعِمُ مجاذِفُه في كُلِ قَلبٍ مجاذب وَهَزّاتُه للعاشقينَ هَزائِمُ
بدا كهلال الأفق وقت طلوعه
بَدا كَهِلالِ الأُفقِ وَقتَ طُلوعِه وَمال كَغصنِ الخَيزران المنعَّمِ غَزالٌ رَخيمُ الدَلِّ وافى مواصلاً موافقةً مِنهُ عَلى رَغمِ…
إِن كان ليلي داج
إِن كانَ لَيلي داج وَخاننا الإصباح فَنورها الوَهّاج يغني عَن المصباح سُلافة تَبدو كَالكَوكَبِ الأَزهر مزاجها شَهد وَعَرفُها…
رشأ قد زانه الحور
رَشأ قَد زانَهُ الحور غُصنٌ مِن فَوقِهِ قَمرُ قمر مِن سحبه الشَعَرُ ثَغرٌ في فيهِ أَم دُررُ حالَ…
هل تذكرون منازلا بالأجبل
هل تذكرون منازلاً بالأجبل ومنازها حفت بشطي شنل ومشاهداً ومعاهداً ومناظراً للقاصرات اليعملات الذبل حيث الرياض تفتحت أزهارها…
لا والتفات الظباء بالمقل
لا والتفاتِ الظباءِ بالمُقلِ وطيبِ غصنِ الخدودِ بالقُبَل وفطنةِ الشاعرِ الأريبِ إذا حلّ سراويلَ مُطرقٍ خجِل وحُرمةِ الرهزِ…
سقيا لظبي كالرمح في عدله
سَقياً لظبي كالرمح في عدلِه طوراً وطوراً كالغصن في ميَلِه أهيفَ مرتجةٍ روادفهُ يذوبُ من غمزه ومن خجَلِه…
قد غمس الزنبور صفرة
قد غُمسَ الزنبورُ صُفرةٍ ليس لأذنيه بها طاقه أصبحَ في أبحرِ كشح لهُ تقوم فيه ألف حُرّاقه أعفّ…
أطرف بقدرك لولا أنها عبرت
أطرف بقدركَ لولا أنها عبرت ولا يلاحظها نارٌ ولا دسمُ تاهت على قدرها إذ إذنُها سلمَت وما تعاورَها…