تصفح النوع:
ألم
4992 منشور
بقيت وما أدري بما هو غائب
بَقَيتُ وَما أَدري بِما هُوَ غائِبٌ لَعَلَّ الَّذي يَمضي إِلى اللَهِ أَقرَبُ تَوَدُّ البَقاءَ النَفسُ مِن خيفَةِ الرَدى…
غدوت على نفسي أثرب جاهدا
غَدَوتُ عَلى نَفسي أُثَرِّبُ جاهِداً وَأَمثالَها لامَ اللَبيبُ المُثَرِّبُ إِذا كانَ جِسمِيَ مِن تُرابٍ مَآلَهُ إِلَيهِ فَما حَظّي…
يا صاح ما ألف الإعجاب من نفر
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ…
نفوس للقيامة تشرئب
نُفوسٌ لِلقِيامَةِ تَشرَئِبُ وَغَيٌّ في البَطالَةِ مُتلَئِبُّ تَأَبّى أَن تَجيءَ الخَيرَ يَوماً وَأَنتَ لِيَومِ غُفرانٍ تَئِبُّ فَلا يَغرُركَ…
تراب جسومنا وهي التراب
تُرابُ جُسومِنا وَهيَ التُرابُ إِذا وَلّى عَنِ الآلِ اِغتِرابُ تُراعُ إِذا تُحَسُّ إِلى ثَراها إِياباً وَهوَ مَنصِبُها القُرابُ…
ألا عدي بكاء أو نحيبا
أَلا عَدّي بُكاءً أَو نَحيباً فَمِن سَفَهٍ بُكاؤُكِ وَالنَحيبُ مَحَلُّ الجِسمِ في الغَبراءِ ضَنكٌ وَلَكِن عَفوُ خالِقِنا رَحيبُ…
لذاتنا إبل الزمان ينالها
لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن بِنتِ العَناقيدِ…
إذا كان رعبي يورث الأمن فهو لي
إِذا كانَ رُعبي يورِثُ الأَمنَ فَهوَ لي أَسَرُّ مِنَ الأَمنِ الَّذي يورِثُ الرُعبا أَلَم تَرَ أَنَّ الهاشِمِيِّينَ بُلِّغوا…
إن يصحب الروح عقلي بعد مظعنها
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً…
لو كنت رائد قوم ظاعنين إلى
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى دُنياكَ هَذي لَما أَلفَيتَ كَذّابا لَقُلتَ تِلكَ بِلادٌ نَبتُها سَقَمٌ وَماؤُها العَذبُ…
أثرى أخوك فلم يسكب نوافله
أَثرى أَخوكَ فَلَم يَسكُب نَوافِلَهُ وَحَلَّ رُزءٌ فَظَلَّ الدَمعُ مَسكوبا أَما تُبالي إِذا عَلَّتكَ غانِيَةٌ مِن كوبِها الراحَ…
قد صحبنا الزمان بالرغم منا
قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ لَو دامَ تَركُنا…
زاره حتفه فقطب للمو
زارَهُ حَتفُهُ فَقَطَّبَ لِلمَو تِ وَأَلقى مِن بَعدِها التَقطيبا زَوَّدوهُ طيباً لِيَلحَقَ بِالنا سِ وَحَسبُ الدَفينِ بِالتُربِ طيبا…
إن يقرب الموت مني
إِن يَقرُبُ المَوتُ مِنّي فَلَستُ أَكَرَهُ قُربَه وَذاكَ أَمنَعُ حِصنٍ يُصَبِّرُ القَبرَ دَربَه مَن يَلقَهُ لا يُراقَب خَطباً…
صحبت الحياة فطال العناء
صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا…
قد أصبحت ونعاتها نعاتها
قَد أَصبَحَت وَنُعاتُها نُعّاتُها وَكَذَلِكَ الدُنيا تَخيبُ سُعاتُها كَرّارَةٌ أَحزانُها ضَرّارَةٌ سُكّانَها مَرّارَةٌ ساعاتُها نامَت دُعاةُ الدَولَتَينِ فَضاعَتا…
يؤمل كل أن يعيش وإنما
يُؤَمِّلُ كُلٌّ أَن يَعيشَ وَإِنَّما تُمارِسُ أَهوالَ الزَمانِ إِذا عِشتا إِذا اِفتَرَقَت أَجزاءُ جِسمي لَم أُبَل حُلولَ الرَزايا…
إذا عبت عندي غيري اليوم ظالما
إِذا عِبتَ عِندي غَيرِيَ اليَومَ ظالِماً فَأَنتَ بِظُلمٍ عِندَ غَيرِيَ عائِبي عَرَفتُكَ فَاِعلَم إِن ذَمَمتَ خَلائِقي وَرابَكَ بَعضي…
يمر بك الزمن الدغفلي
يَمُرُّ بِكَ الزَمَنُ الدَغفَلِيُّ وَكَم فيهِ مِن رَجُلٍ أَسنَتا فَلا تَسأَلِ المَرءَ عَن سِنِّهِ وَلا مالِهِ وَاِخشَ أَن…
عذيري من الدنيا عرتني بظلمها
عَذيري مِنَ الدُنيا عَرَتني بِظُلمِها فَتَمنَحَني قُوَّتي لِتَأخُذَ قُوَّتي وَجَدتُ بِها ديني دَنِيّاً فَضَرَّني وَأَضلَلتُ مِنها في مُروتٍ…