تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
إن كنت قد غبت لا تزرني
إِن كُنتُ قَد غِبتُ لا تَزُرني وَكُلَّما غِبتَ لا أَزورُ فَإِنَّ هَذا الصُدودَ قَصدٌ وَإِنَّ ذاكَ الوَدادَ زورُ
عذرتك إذ حالت خلائقك التي
عَذَرتُكَ إِذ حالَت خَلائِقُكَ الَّتي أَطَلَّت بِها باعي وَقَصَّرتَ آمالي لِأَنَّكَ دُنيايَ الَّتي هِيَ فِتنَتي فَلا عَجَبٌ أَلّا…
وعودتني منك الجميل فإن يكن
وَعَوَّدتَني مِنكَ الجَميلَ فَإِن يَكُن جَفاكَ لَأَمرٍ موجِبٍ فَجَميلُ وَإِن يَكُ لي في ذاكَ ذَنبٌ فَمَنطِقي قَصيرٌ وَإِلّا…
خدمتي في الهوى عليكم حرام
خِدمَتي في الهَوى عَليكُم حَرامُ كَيفَ أَشقى بِكُم وَأَنتُم كِرامُ إِنَّ شَرطَ الكِرامِ لا العَبدُ يَشقى في حِماهُم…
ملكت ببعض برك رق شكري
مَلَكتَ بِبَعضِ بِرَّكَ رِقِّ شُكري وَفَكَّ سَماحُ كَفِّكَ قَيدَ أَسري فَإِن خَفَّفتَ بِالإِحسانِ نَهضي فَقَدأَثقَلتَ بِالإِنعامِ ظَهري فَما…
عجنا على وادي الصفا فصفا
عُجنا عَلى وادي الصَفا فَصَفا عَيشي وَوَلّى الهَمُّ مُرتَحِلا وَلَنا بِها وَالشَمسُ في أَسَدٍ قَيظاً فَخِلنا بُرجَها الحَمَلا…
إن شئت أن أشرب الكثير من الراح
إِن شِئتُ أَن أَشرَبَ الكَثيرَ مِنَ الرا حِ نَهانِيَ الوَقارُ وَالأَدَبُ أَخافُ أَن تَستَخِفُّ سَورَتُها حِلمي إِذا مَا…
ضعف رأسي وقلة الإيمان
ضُعفُ رَأسي وَقِلَّةُ الإيمانِ أَوجَبا ما رَأَيتَ مِن هَذَياني وَالجُنونُ الفُحشُ الَّذي صِرتُ مِنهُ خارِجاً عَن طَبيعَةِ الإِنسانِ…
وعدت الندامى بالمدام فلم أجد
وَعُدتُ النَدامى بِالمُدامِ فَلَم أَجِد مُنى النَفسِ وَاِستَحيَيتُ مِن كَثرَةِ المَطلِ فَمُنَّ بِأَرطالٍ عَلَيَّ حَبيبَةٍ إِلَيَّ فَإِنّي أَعشَقُ…
روني من سلافة الصهباء
رَوِّني مِن سُلافَةِ الصَهباءِ فَهيَ تَروي مِن سائِرِ الأَدواءِ وَاِسقِياني بَلِ اِشفِياني فَحِفظُ ال نَفسِ خَيرٌ مِن أَن…
أدر الكؤوس على الشمال فلا تخف
أَدِرِ الكُؤوسَ عَلى الشَمالِ فَلا تَخَف عَتَباً وَكُن في مَزجِهِنَّ أَمينا فَالشَمسُ تَسري في الحَقيقَةِ يَسرَةً وَيُديرُها الفَلَكُ…
كم عكفنا على المدامة يوما
كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماً إِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِ وَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ رُؤَساءِ الحَديثِ وَالاِستِماعِ وَاِلتَزَمنا…
بدت فلم يبق ستر غير منهتك
بَدَت فَلَم يَبقَ سِترٌ غَيرَ مُنهَتِكِ مِنّا وَلَم يَبقَ سِرٌّ غَيرَ مُنهَتِكِ وَأَقبَلَت وَقَميصُ اللَيلِ قَد نَحَلَت أَسمالُهُ…
وقهوة يجتلى السرور بها
وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِها وَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُ جَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ وَقَد تَجَلَّت في أُفقِها الشُهُبُ وَبِتُّ أُغري بِها…
ويوم ضم شمل الصحب فيه
وَيَومٍ ضَمَّ شَملَ الصَحبِ فيهِ مُلِثٌّ في تَرادُفِهِ مُلِحُّ تَكاثَفَ غَيمُهُ فَالصُبحُ لَيلٌ وَأَومَضَ بَرقُهُ فَاللَيلُ صُبحُ وَعاهَدنا…
إذا ابتدأ الساقي وثنى وثلثا
إِذا اِبتَدَأَ الساقي وَثَنّى وَثَلَّثا وَجَسَّ لَنا الشادونَ مَثنى وَمَثلَثا وَهَبَّ لَنا شادٍ حَكى الغُصنَ قَدُّهُ يُرَدِّدُ طَرفاً…
يا من يلوم على المدامه
يا مَن يَلومُ عَلى المُدامَه ما لِلمُحِبِّ وَلِلمَلامَه لا حُبَّ عِندي لِلَّذي فيها يَلومُ وَلا كَرامَه ما إِن…
حلت بمزجها المدام
حَلَّت بِمَزجِها المُدامُ فَالمَزجُ لِنَقصِها تَمامُ لا أَشرَبُها بِغَيرِ ماءٍ فَالخَمرُ بِعَينِها حَرامُ حَمراءُ لِنورِها وَميضٌ يُجلى بِشُعاعِهِ…
عجبت لها تمسي العقول لها نهبا
عَجِبتُ لَها تُمسي العُقولُ لَها نَهبا وَتَسبي النَدامى وَهيَ ما بَينَهُم تُسبى وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّها كُلَّما طَغَت…
أيها المعرض المعرض بالشيب
أَيُّها المُعرِضُ المُعَرِّضُ بِالشَي بِ وَأَلغى عَن عارِضَيهِ اِعتِراضي لَو تَغاضَيتَ عَن عِتابي لَأَغضَي تُ عَنِ العَتبِ ضُعفَ…