تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
هل بالنقا عن سليمى مذ نأت خبر
هَل بِالنَّقا عَن سُلَيمَى مُذ نأَتْ خَبَرٌ فَكُلُّ ذي صَبوَةٍ يَرتاحُ لِلخَبَرِ وَيْلي مِنَ النَّفَرِ الغادينَ إِذ ظَعَنوا…
أقول لصاحبي والوجد يمري
أَقولُ لِصاحِبي وَالوَجدُ يَمري بِوَجرَةَ أَدمُعاً تَطأُ الجُفونا أَقِلَّ مِنَ البُكاءِ فإِنَّ نِضوي يَكادُ الشَّوقُ يُورِثُهُ الجُنونا فأَرَّقَنا…
دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
دَعَتني بِذي الرِّمثِ الصَبابَةُ مَوهِناً فَلَبَّيتُها وَالدَّمعُ يَستَنُّ وابِلُهْ وَلي صاحِبٌ مِن عَبدِ شَمسٍ أَبُثُّهُ شُجوني حَليفُ المَجدِ…
ذرا اللوم يا بني سالم إن صبوتي
ذَرا اللَومَ يا بني سالِمٍ إِنَّ صَبوَتي رَمَتْ كُلَّ لاحٍ مِن إِبائي بِمُسكِتِ أَمُرُّ بِحُزوى مُطرِقاً خيفَةَ العِدا…
تأملت ربع الماليكة بالحمى
تَأَمَّلتُ رَبعَ الماليكَّةِ بِالحِمى فَأَذرَيتُ دَمعي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ وَأَضحى هُذَيمٌ مُسعِداً لي عَلى البُكا وَأَمسى أَبو المِغوارِ سَعدٌ…
على التلعات الحو من أيمن الحمى
عَلى التَّلَعاتِ الحُوِّ مِن أَيمَنِ الحِمى لِكَعبيَّةٍ آباؤُها طَلَلٌ قَفرُ كَأَنَّ بَقاياهُ وَشائِعُ يُمنَةٍ يُنشِّرُها كَيما يُغالي بِها…
أغض جماح الوجد بين الجوانح
أَغُضُّ جِماحَ الوَجدِ بَينَ الجوانِحِ بِدَمعٍ مِنَ العَينِ الطَّليحَةِ سافِحِ وَإِن هَبَّ عُلويُّ الرِّيِاحِ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن شَوقٍ…
وظلام قيد العين به
وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا لَمعَ…
سقى الرمل من أجفان عيني والحيا
سَقى الرَّملَ مِن أَجفانِ عَينيَّ وَالحَيا وَثَغرِ سُلَيمَى الدَّمعُ وَالقَطرُ وَالظَّلْمُ فَما بِهوىً بَينَ الضُّلوعِ أُجِنُّهُ لِغَيرِ هُذَيمٍ…
رمى صاحبي من ذي الأراك بنظرة
رَمى صاحِبي مِن ذي الأَراكِ بِنَظرَةٍ إِلى الرَّملِ عَجلى ثُمَّ كَرَّرَها الوَجدُ وَأَتَبعتُها أُخرى فَبي مِثلُ ما بِهِ…
ألام على نجد وأبكي صبابة
أُلامُ عَلى نَجدٍ وَأَبكي صَبابَةً رُوَيدَكَ يا دَمعي وَيا عاذِلي رِفقا فَلي بِالحِمَى مَن لا أُطيقُ فِراقَهُ بِهِ…
وآلفة للخدر ظاهرة التقى
وَآلِفَةٍ لِلخِدرِ ظاهِرَةِ التُّقَى لأُسرَتِها في عامِرٍ ما تَمَنَّتِ تَحِلُّ بِنَجدٍ مَنزِلاً حَلَّتِ العُلا بِهِ فاِستَقَرَّتْ عِندَهُ وَاطمأَنَّتِ…
ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ وَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ إِلَيها عَلى ذُعرٍ…
وسائلة عن سر سلمى رددتها
وَسائِلَةٍ عَن سِرِّ سَلمى رَدَدتُها عَلى غَضبَةٍ في وَجهِها أَستَبينُها وَلَو كانَ يَبدو ما تُجِنُّ جَوانِحي لَبِئسَ إِذَنْ…
نظرت وللأدم النوافخ في البرى
نَظَرتُ وَللأُدْمِ النَّوافِخِ في البُرى بِشَرقِيِّ نَجدٍ يا هُذَيمُ حَنينُ إِلى خَفِراتٍ مِن نُمَيرٍ كَأَنَّها ظِباءٌ كَحيلاتُ المَدامِعِ…
ذر اللوم يا بن الهاشمية إنني
ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة إِنَّني بِغَيضٌ إِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُ فَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ فَلا يَنزَوي عَنّي وَلا…
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
وَنَفحَةٍ مِن رُبا ذي الأَثلِ قابَلَني بِها نَسيمٌ يُزيرُ القَلبَ أَحزانا وَلَم يَطِب تُربُها مِن رَوضَةٍ أُنُفٍ فَهاجَ…
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمى بِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِ فآلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها وَقَد خابَ…
وهيفاء لا أصغي إلى من يلومني
وَهَيفاءَ لا أُصغي إِلى مَن يَلومُني عَلَيها وَيُغريني بِها أَن يَعيبَها أَميلُ بِإِحدى مُقلَتَيَّ إِذا بَدَتْ إِلَيها وَبالأُخرى…
ألا ليت شعري هل أرى الدور بالحمى
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى الدُّورَ بالحِمى وَإِن عُطِّلَتْ بِالغانياتِ حَوَالِيا أَمِ الوُدُّ بَعدَ النَّأيِ يُنسى فَيَنقَضي وَهَل…