يَا مُمْرِضَ صَبِّهِ بِكثر التِّيه
أَوْردْتَ فُؤادَهُ بِحارَ التِّيهِ
لا يَطْلُبُ مُضْنىً مُغْرَمٌ فِيهِ سِوَى
إِبْلاغُ حُويجةٍ لَهُ في فيهِ
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
التأشيرة
أُسَبِّحُ باسمِكَ اللهُ وليْسَ سِوَاكَ أخْشاهُ وأعلَمُ أن لي قدَرًا سألقاهُ.. سألقاهُ وقد عُلِّمْتُ في صِغَرِي بأنَّ عروبَتِي…
أسأل القادمين من حكمان
أَسأَلُ القادِمينَ مِن حَكَمانِ كَيفَ خَلَّفتُمُ أَبا عُثمانِ وَأَبا مَيَّةَ المُهَذَّبَ وَالمَأ مولَ وَالمُرتَجى لِرَيبِ الزَمانِ فَيَقولونَ لي…
بخالة أو ماء الذنابة أو سوى
بِخالَةَ أَو ماءِ الذُنابَةِ أَو سِوى مَظِنَّةِ كَلبٍ أَو مِياهِ المَواطِرِ تَرى الراغِبينَ العاكِفينَ بِبابِهِ عَلى كُلِّ شيزى…
وملك وإن طال المدى سيبيد
قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُ وملكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُ بعدتَ وثغر الناس بالبشرِ باسِمٌ وعدتَ وحُزنٌ في…
أما رأيت الدهر كيف يجري
أما رأيتَ الدهر كيف يجري يُظهر ما أكتمه من عمري بأحرفٍ يخطها في شعري يمحو بها غص الشباب…
إن شئت أتبعت إحسانا بإحسان
إِن شِئتَ أَتبَعتَ إِحساناً بِإِحسانِ فَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِ فَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ في هَضبَةٍ…
قامت تودعنا والعين ساكبة
قامَت تُودِّعُنَا وَالعَينُ ساكِبَةٌ إِنسانُها بِقَضيضِ الدَّمعِ مُكتَحِلُ ثُم استَدارَ عَلَى أَرجاءِ ساحَتِه حَتَّى تَبادَرَ مِنها دَمعُها الهملُ…
وإذا طلبت إلى كريم حاجة
وَإِذا طَلَبتَ إِلى كَريمٍ حاجَةً فِلِقاؤُهُ يَكفيكَ وَالتَسليمُ وَإِذا رَآكَ مُسلِّماً ذَكَرَ الَّذي حمّلتَهُ فَكَأَنَّهُ مُبرومُ