مالك موفور فما باله اكسبك

التفعيلة : البحر السريع

مَالُكَ مَوْفُورٌ فَمَا بَالُهُ

أَكْسَبَكَ التِّيْهَ عَلَى المُعْدِمِ

وَلِمَ إِذَا جِئْتَ نَهَضْنَا وَإِنْ

جِئْنَا تَطَاوَلْتَ وَلَمْ تُتْمِمِ

وَإِنْ خَرَجْنَا لَمْ تَقُلْ مِثْلَ مَا

نَقُولُ مِنْ تَوَدُّدِ المُكْرِمِ

مَا لَكَ سُلْطَانٌ فَتُزْهَى وَلَوْ

تَوَاضَعَ السُّلْطَانُ لَمْ يُذْمَمِ

إِنْ تَكُ ذَا عِلْمٍ فَمَنْ ذَا الَّذِي

مِثْلَ الَّذِي تَعْلَمُ لَمْ يَعْلَمِ

وَلَسْتَ فِي الغَارِبِ مِنْ دَوْلَةٍ

وَنَحْنُ مِنْ دُونِكَ فِي المَنْسِمِ

وَكَنْتَ ذَا حُسْنٍ فَلَوْ حُكِّمَتْ

مَظْلُومَةٌ فِي ذَاكَ لَمْ تَظْلِمِ

وَسَتُّهَا تَعْلَمُ مَنْ تَشْتَهِي

مِنَّا وَإِنْ مَالَتْ إِلَى الدِّرًهَمِ

وَقَدْ وُلِيْنَا وَغُزِلْنَا كَمَا

أَنْتَ فَلَم نَصْغَرْ وَلَمْ تَعْظُمِ

تَكَافَأَتْ أَحْوَالُنَا كُلُّهَا

فَصِلْ عَلَى الإِنْصَافِ أَوْ فَاصْرِمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألم خطب فادح الإلمام

المنشور التالي

شكوت إلى مرحب علة

اقرأ أيضاً

قفا نحيي العرصات الهمدا

قِفا نُحَيّي العَرَصاتِ الهُمَّدا وَالنُؤيَ وَالرَميمَ وَالمُستَوقِدا وَالسُفعُ في آياتِهِنَّ الخُلَّدا بِحَيثُ لاقى البُرَقاتِ الأَصمُدا ناصَينَ مِن جَوزِ…