جعلت تأمل زرقة في خاتمي

التفعيلة : البحر الكامل

جَعَلَتْ تَأَمَّلْ زُرْقَةً فِي خَاتَمِي

وَتَقُولُ فَصُّكَ ذَا لِبَاسُ المَأْتَمِ

فَأَجَبْتُهَا مُذْ مَاتَ وَصْلُكِ وانْقَضَى

بَكَّيْتُهُ بِدَمٍ وَدَمْعٍ سَاجِمِ

وَرَغِبْتُ فِي لُبْسِ الحِدَادِ لِأَنَّهُ

لُبْسُ الحَزِيْنَةِ وَالحَزِيْنِ الهَائِمِ

وَخَشِيْتُ إِنْ أَنَا فِي الثِّيَابِ لَبِسْتُهُ

أَنْ يَفْطِنُوا فَلَبِسْتُهُ فِي خَاتَمِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مضى رمضان قد أديت فيه

المنشور التالي

صينت بمرفعها الدواة فأصبحت

اقرأ أيضاً

غزل

يَطِيرُ حَمَامُ بَيْتِ اللهِ نَحْوِي لأَرْوِيَ عَنْهُ أَشْعَاراً وَيَرْوِي يُرِيدُ بما بِهِ تَخْفِيفَ ما بي فَيُرْجِعُني كِلا الشَّجْوَيْنِ…

أبا نهشل رأيك المقنع

أَبا نَهشَلٍ رَأيُكَ المُقنِعُ إِذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشنَعُ فَماذا اِشتَهَيتَ مِنَ الخُتَّلِيِّ وَهَل لَكَ في الثَورِ مُستَمتَعُ تُنادِمُهُ…