من الجياع الظماء
ألقتهم الدأماء
في آل أرض قصيه
أتشات جاه ومجد
ضموا لأشرف قصد
قامت به عصبيه
يذللون الصعابا
ولا ينون طلابا
للغاية المنويه
عرفت منهم اديبا
قضى الشباب غريبا
بين القرى الغربيه
حيال سعد بنيها
يشقى الفتى الحر فيها
بالنبعة الشرقيه
تزجى إليه فيأبى
أسمى المناصب حبا
للخدمة القومية
أولئك النافعونا
وهم هم الدافعونا
عنا أمورا فريه
لقد شقوا في المسير
لكن لقوا في المصير
مثوبة أبديه
اقرأ أيضاً
لما رأوا كلفي به ودروا
لَمَّا رَأَوْا كَلَفِي بِهِ وَدَرَوْا مِقْدَارَ مَا لِي فِيهِ مِنْ حُبّي قَالْوا الْفَتَى حُلْوٌ فَقُلْتُ لَهُمْ طَلَعَتْ حَلاَوَتُهُ…
يا خالص الجود يا من لا يبهرجه
يا خالِصَ الجودِ يا مَن لا يُبَهرِجُهُ مَطلُ الغَريمِ وَلا التَسويفُ بِالدَينِ تَهَنَّ بَزّاً كَساكَ اللَهُ حُلَّتَهُ فَرُحتَ…
إلى شعبان مولاي المفدى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدى ربيعِ الفضلِ والروضِ النضير إلى من لم تزل أيديه فينا كأمثالِ القلائدِ في النحور…
وكنت إذا مرضت رجوت عيشا
وكنتُ إذا مرضتُ رجوتُ عيشاً لياليَ كنتُ في شرخ الشبابِ فصرتُ إذا مرضت خشيت موتاً وقلتُ قد انقضى…
وستة أصناف حملهن بأرجل
وستة أصناف حملهن بأرجل لأن طوال السبق بالحمل أجدر فأولها العناز يتلوه مرزم وكركي وغرنوق وصوغ وشبطر
قم غير معتذرٍ ولا متثاقلِ
قُمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِ فاقصص معي أثر الخليطِ الزائلِ واسمح بأحلَى نومتيك لساهرٍ شُفِعتْ أواخر ليله بأوائلِ…
سألتها علة من ماء مبسمها
سَأَلتُها عَلَّةً مِن ماءِ مَبسِمِها تُطفي بِها حَرَّ مَصدوعِ الحَشا دَنِفِ فاِستَضحَكَت ثُمَّ قالَت ثَغرُ ذي شَنَبٍ في…
رواية حكمة جمعت فنونا
رِواية حِكمَةٍ جَمَعَت فُنوناً وَآداباً بِها العَقل اِستَنارا وَمُذ أَرّختها كانَت بِخَير حَوَت أَبيات تاريخي اِفتِخارا