من الجياع الظماء
ألقتهم الدأماء
في آل أرض قصيه
أتشات جاه ومجد
ضموا لأشرف قصد
قامت به عصبيه
يذللون الصعابا
ولا ينون طلابا
للغاية المنويه
عرفت منهم اديبا
قضى الشباب غريبا
بين القرى الغربيه
حيال سعد بنيها
يشقى الفتى الحر فيها
بالنبعة الشرقيه
تزجى إليه فيأبى
أسمى المناصب حبا
للخدمة القومية
أولئك النافعونا
وهم هم الدافعونا
عنا أمورا فريه
لقد شقوا في المسير
لكن لقوا في المصير
مثوبة أبديه
اقرأ أيضاً
فقدتك فقد الشمس عند مضلة
فقدتُك فقد الشمس عند مَضِلَّةٍ فلا المُكثُ مأمونٌ ولا السير نافعُ وأمَّلْتُ عود الصبح منك بلقْيةٍ وصبحك قد…
قضيت أدوار الحياة مفكرا
قَضَيْتُ أَدوارَ الحَيَاةِ مُفَكِّراً في الكَائِناتِ مُعَذَّباً مَهْمُوما فَوَجَدْتُ أَعراسَ الوُجُود مآتِماً ووجدْتُ فِرْدَوْسَ الزَّمانِ جَحِيما تدوي مَخَارِمُهُ…
أقول للشامت لما بدا
أقولُ للشَّامت لمّا بدا يُكْثِرُ بالتَّعْنيف والشَّيْنِ ألَيْسَ يكفيني فخاراً وقد أصْبَحْتُ في قيدِ وَزيرين
مولاي ثانية من ليلك انصرمت
مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْ وَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْ كَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ مِنْ…
أدمت لعمري شريك المحض صابحا
أَدَمتَ لِعَمري شَريَكَ المَحضَ صابِحاً وَأَكَلَكَ بَالزُبدِ المُقَشَرَةِ البُحرا وَنَحنُ وَهَبناكَ العَلاءَ وَلَم تَكُن عَلِيّاً وَحَطَنا حَولَكَ الجُردَ…
يعجز المطرف العشاري عنها
يَعجِزُ المِطرَفُ العُشاريُّ عَنها وَالإِزارُ السَديسُ ذو الصِنفاتِ
يا أَيُّها الشِعرُ أَسعِفني فَأَرثيهِ
يا أَيُّها الشِعرُ أَسعِفني فَأَرثيهِ وَيا دُموعَ أَعينيني فَأَبكيهِ بَحَثتُ لي عَن مُعَزٍّ يَومَ مَصرَعِهِ فَلَم أَجِد غَيرَ…
كل ما هب وما دب وما
كلُّ مَا هبَّ وما دبَّ وما نامَ أَو حامَ على هذا الوُجُودْ مِنْ طيورٍ وزُهورٍ وشذًى وينابيعَ وأَغصانٍ…