ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
حبك للمال لا كحبك عبادة
حُبُّكَ لِلمالِ لا كَحُبُّكَ عَب بادَةَ يا فاضِحَ المُحِبّينا لَو كُنتَ أَصفَيتَها الوِدادَ كَما قُلتَ لَما بِعتَها بِخَمسينا
كرهت القصور وقطانها
كَرِهْتُ القُصورَ وقُطَّانَها وما حولَها من صِراعٍ عنيف وكَيْدَ الضَّعيفِ لِسَعْي القويِّ وعَصْفَ القويَّ بجَهْدِ الضَّعيفْ وجَاشَتْ بنفْسي…
ومشتمل على كرم وحزم
وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ شَباةُ يَراعِهِ ظُبَةُ الحُسامِ زَجَرْتُ إِليهِ أَصْهَبَ داعِرِيَّاً مُرَاحَاً سَوْطُهُ تَعِبَ الخِطامِ فَمَتَّعَ ناظِرِي…
تفر صنوف العيب عن نيل مجده
تَفِرُّ صنوف العيب عن نيل مجده وتَهْنا بهِ أخلاقُهُ وفَضائِلُهْ فللِكبْر بِشرٌ لا يحولُ صباحُه وللبُخلِ جُودٌ لا…
ألا يا إخوتي وذوي ودادي
ألا يا إخوتي وذوي ودادي دعاءُ فتى إجابته مناهُ زيادة دجلةٍ والورد غضٌ قد استولى على قلبي هواهُ…
حي الهدملة من ذات المواعيس
حَيِّ الهِدَملَةَ مِن ذاتِ المَواعيسِ فَالحِنوَ أَصبَحَ قَفراً غَيرَ مَأنوسِ حَيِّ الدِيارَ الَّتي شَبَّهتُها خَلَلاً أَو مُنهَجاً مِن…
ما لذا الموت لا يزال مخيفا
ما لِذا المَوتِ لا يَزالُ مُخيفاً كُلَّ يَومٍ يَنالُ مِنّا شَريفاً مولَعاً بِالسَراةِ مِنّا فَما يَأ خُذُ إِلّا…
برقية شعرية إلى الصحافة العربية
أهل الصحافة طاشت الألباب ومن الغثاء تأذت الأكواب فيكم من الأقلام ما لا ينتمي إلا إليه العنفُ والإرهابُ…