ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
ذوو العلم في الدنيا نجوم زواهر
ذَوو العلمِ في الدُنيا نُجومٌ زَواهِرُ وَإِنَّكَ فيها الشَمسُ حَقّاً بِلا لَبسِ إِذا لُحتَ أَخفَى نورُكم كُلَّ نيِّرٍ…
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان
لَم أشكُ صَدَّا وَلَم أذعَر بِهُجرَان وَلاَ شَعُرتُ مَدَى دَهري بِسُلوَانِ أسمَاءُ لَم أدر مَعنَاهَا وَلا خَطَرَت يَوماً…
مغنى منازلها التي بمشقر
مَغنى مَنازِلِها الَّتي بِمُشَقَّرِ مَرَّت عَلَيهِ جَنوبُ غَيثٍ مُمطِرٍ غَيثٌ أَذابَ البَرقُ شَحمَةَ مُزنِهِ فَالريحُ تَنظِمُ فيهِ حَبَّ…
وسرب عذارى من عقيل سمعنني
وَسِرْبِ عَذارَى مِنْ عُقيلٍ سَمِعْنَني وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرْتَجِزاً أَشْدو فَسُدَّتْ خَصاصَاتُ الخُدورِ بِأَعْيُنٍ حَكَتْ قُضُباً في كُلِّ…
وربما ضاقت الأمور على المرء
وربما ضاقت الأمور على المر ء له في حال ضيقها الانفراج وإذا احلولك الدجى فجدير ان للصباح فيه…
طوي العام كما يطوى الرقيم
طُوِيَ العامُ كَما يُطوى الرَقيم وَهَوى في لُجَّةِ الماضي البَعيد لَم يَكُن بَل كانَ لَكِن ذَهَبا وَاِنقَضى حَتّى…
يا من بكل دقيق
يا مَن بِكُلّ دَقيق غَدوا مِن الناس أَدرى ما مثل قَول مُحبّ حاجاكُم جاعَ دَهرا
وشفوف البدن الناعم
وشفوفُ البدن النا عم في الثوب الرقيقِ ورحيقٌ كحريقٍ في أباريق عقيقِ إن ذا من ورد خدَّي كِ…