ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
عرضت كخوط البانة الأملود
عَرَضَتْ كَخُوطِ البانَةِ الأُمْلودِ تَختالُ بينَ مَجاسِدٍ وعُقودِ هيفاءُ ليّنَةُ التّثَنّي أقْبَلَتْ في خُرَّدٍ كَمَها الصّرائِمِ غِيدِ ومَرَرْنَ…
سهرة
كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…
وإني في الجياد لمن تراه
وَإِنّي في الجِيادِ لمَن تَراهُ لطَلقُ الوَجهِ غُرَّتَهُ نَداهُ إِذا جارَيتَهُ قَصَّرتَ عَنهُ وَلا سِيَّما إِذا طالَت خُطاهُ…
ولما عبثن بأوتارهن
وَلَمَّا عَبِثْنَ بَأَوْتَارِهِنَّ قُبَيْلَ التَّبَلُّجِ أَيْقَظْنَنِي جِسَسْنَ مَثَالِتَ يَمْزُجْنَهَا بِنَقْرِ البُمُومِ فَأَطْرَبْنَنِي عَمَدْنَ لإِصَبلاَحِ أَوْتَارِهِنَّ فَأَصْلَحْنَهُنَّ وَأَفْسَدْنَنِي
فارسا كان رب فارس كسرى
فارِساً كانَ رُبَّ فارِسِ كِسرى رَحَلَتهُ الخُطوبُ عَن شيدازِ فَاِغدُ كَاللُؤلُؤِ الَّذي بِاِسمِهِ أَغناكَ عَن نِسبَةٍ إلى خيدازِ
إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
إِذا اشْتَدَّ ما أَلْقى جَلَسْتُ إِزاءهُ وَنارُ الهَوى قَدْ أُضْرِمَتْ بَيْنَ أَوْصالي أُقَبِّلُ منْ فِيهِ نَسِيمَ كَلامِهِ إِذا…
يا من رعيت النيل رعي موفر
يا من رعيت النيل رعي موفر للخير مقتص من الطغيان عادلت في إحسانه حتى استوى إحسانه في الشح…
طاب وقتي في حبيب ه لنا
طابَ وقْتي في حَبيبِ هُ لَنا ذِكْريْ دُخْرِي فاسْألُوا مَنْ لاَ لَنا عنْهُ غِنى في صَلاحْ أمْري أنا…