عباس وراء المتراس
يقض منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
و يلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يسقل سيفه
عبر اللص إليهو و حل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
ابنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني ياعباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقض الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك يا عباس
لوقت الشدة
أصقل سيفك يا عباس
اقرأ أيضاً
سل الله عقلا نافعا واستعذ به
سلِ اللهَ عَقلاً نافِعاً واستَعِذْ بهِ منَ الجَهلِ تَسأَلْ خَيرَ مُعْطٍ لِسائلِ فبالعَقلِ تُستوفى الفضائلُ كُلُّها كَما الجَهلُ…
لنا ما تدعون بغير حق
لَنا ما تَدَّعونَ بِغَيرِ حَقٍّ إِذا ميزَ الصِحاحُ مِنَ المِراضِ عَرَفتُم حَقَّنا فَجَحَدتُموهُ كَما عُرِفَ السَوادُ مِنَ البَياضِ…
شعري كمجدك من يرمه مقصر
شِعْري كمجدك من يرُمْهُ مقصِّرُ وبحارُ فكري مثلُ جودك تزخَرُ لما أعارتْهُ صفاتُك بعضَها باهتْ بجوهرِك النفيسِ الأعصرُ…
بكت عيني على عيسى بن جعفر
بَكَت عَيني عَلى عيسى بنِ جَعفَر عَفى الرَحمَنُ عَن عيسى بنِ جَعفَرِ
لا تعصين شمس العلا قابوسا
لا تَعصِين شَمس العُلا قابُوسا فَمَن عَصَى قابُوسَ لاقى بُوسا
ممشوقة في قدها
مَمْشُوقَةٌ في قَدِّها تَحْكي لَنا قَدَّ الأَسَلْ كَأَنَّها عُمْرُ الفَتى وَالنَّارُ فيها كالأَجَلْ
أقول له وقد مزجت جفوني
أَقولُ لَهُ وَقَد مَزَجَت جُفوني دَماً يَجري بِدَمعٍ مُستَهِلِّ
علقت جائلة الوشاح غريرة
عُلِّقتُ جائِلَةَ الوِشاحِ غَريرَةً تَختالُ بَينَ أَسِنَّةٍ وَبَواتِرِ