طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟
أنا من نار !
هل يبلسني ؟
أنا إبليس !
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هراءك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق،
و أعطاك براءة قديسْ
و حباك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ
أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
اقرأ أيضاً
أخلاق سكان دنيانا معذبة
أَخلاقُ سُكّانِ دُنيانا مُعَذَّبَةٌ وَإِن أَتَتكَ بِما تَستَعذِبُ العَذَبُ سَمَّوا هِلالاً وَبَدراً وَأَنجُماً وَضُحى وَفَرقَداً وَسِماكاً شَدَّ ما…
ولما أجمعوا بينا وشدت
ولما أجمعوا بيناً وشُدَّتْ حدوجُهُمُ بأثناء النُّسوعِ وشجَّعنا على التَّوديع شوقٌ تحرَّق بين أثناء الضلوعِ تلاقينا لقاءً لافتراقٍ…
قدم لنفسك خيرا
قَدَّمْ لنَفسِك خَيراً وأنتَ مالِكُ مالِكْ مِن قَبل أن تتفانى ولَونُ حالِكَ حالِكْ لم تَدرِ أنَّكَ حَقّاً أيَّ…
أي أب رزيته
أَيُّ أَبٍ رُزِيْتُهُ أَهْلَكْتُ صَبْرِي إِذْ هَلَكْ شَمْسِي هَوَتْ مِنْ فَلَكِ ال مَجْدِ وَلِلْمَجْدِ فَلَكْ وَكَوْكَبِي بَاخَ فَقَدْ…
لقد شادها الحبر الجليل أغابيس
لقد شادَها الحبرُ الجليلُ أغابِيُسْ يرومُ بها مِن ربِّهِ الفَوزَ بالأجرِ فبادِرْ إليها في الصَّباحِ مؤرِّخاً وأهدِ بها…
يا من يسود وجهه
يا مَن يُسَوِّدُ وَجهَهُ في كُلِّ يَومٍ بِالخِضاب حَسبُ الخَضيبِ بِأَنَّهُ عِندَ الكِعابِ مِنَ الكِعاب
روح الندى بين أثواب العلا وصب
رُوح النَّدى بَينَ أَثْوابِ الْعُلا وَصِبٌ يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلمَجدِ مَوْصوبِ مَا أَنتَ وَحْدَكَ مَكْسُوّاً شُحُوبَ ضَنىً بَلْ…
أوصاك ربك بالتقى
أَوصاكَ رَبُّكَ بِالتُّقى وَأُولوا النّهى أَوصوا مَعَه فَاِجعَل لِنُسكِكَ طولَ عم رِكَ مَسجِداً أَو صَومَعَه