طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟
أنا من نار !
هل يبلسني ؟
أنا إبليس !
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هراءك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق،
و أعطاك براءة قديسْ
و حباك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ
أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
اقرأ أيضاً
إذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه
إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِهِ شَكا الفَقرَ أَو لامَ الصَديقَ فَأَكثَرا وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت صِلاتُ…
ألم ترني حززت أنوف تيم
أَلَم تَرَني حَزَزتُ أُنوفَ تَيمٍ كَحَزِّ جَرورَ بايَنَتِ المَثابا وَعارَضتَ السَوابِقَ يا اِبنَ قُنبٍ عِراضَ البَغلِ أَحصِنَةً عِرابا
يا نواسي توقر
يا نُواسيُّ تَوَقَّر وَتَجَمَّل وَتَصَبَّر ساءَكَ الدَهرُ بِشَيءٍ وَبِما سَرَّكَ أَكثَر يا كَبيرَ الذَنبِ عَفوُ ال لَهِ مِن…
أحن إلى ليلى وإن شطت النوى
أَحِنُّ إِلى لَيلى وَإِن شَطَّتِ النَوى بِلَيلى كَما حَنَّ اليَراعُ المُثَقَّبُ يَقولونَ لَيلى عَذَّبَتكَ بِحُبِّها أَلا حَبَّذا ذاكَ…
يا بهاء الدهر والدي
يا بهاءَ الدهْرِ والدِّي نِ ومجموعَ المعالي والذي أحْرَزَها سَعْي اً ببأسٍ ونَوالِ والذي يَحْطِمُ بالآ راءِ أطْرافَ…
وقالوا بمقلته زرقة
وَقَالوا بِمُقْلَتِهِ زُرْقَةٌ تشِينُ فَظَلَّ لَها مُطْرِقا وَهَلْ يَقْطَعُ السَّيْفُ يَوْمَ الجِلا دِ إِذا لَمْ يَكُنْ مَتْنُهُ أَزْرَقا
أهلا وسهلا بحاميها وفاديها
أهلا وسهلا بحاميها وفاديها ومرحبا وسلاما يا عرابيها وبالكرامة يامن راح يفضحها ومقدم الخير يا من جاء يخزيها…
عدلت عن الصبا صعري وميلي
عدلتُ عن الصّبا صَعَري وَمَيْلي وشمَّرَتِ الخطوبُ فضولَ ذَيْلي وأوضح لي المشيبُ سبيلَ رشدٍ وكنتُ كخابطٍ عَشواءَ ليلِ