أبو حسن أصفى الرفاق سريرة

التفعيلة : البحر الطويل

أَبُو حَسَنٍ أَصْفَى الرِّفَاقِ سرِيرَةً

وَأَوْفَاهُمُ عَهْداً عَلَى القُرْبِ وَالنَّأْيِ

وَأَبْسلُهُمْ ذَوْداً عَنِ العِرْضِ وَالحِمَى

وَأَثْبَتُهُمْ رَأْياً عَلَى صَالِحِ الرًّأْيِ

يُكافِحُ عَن أَوْطَانِهِ وَحُقوقِهَا

بِلا وَهَنٍ فِي عَزْمِهِ وَبِلا وَهْيِ

فَمَا ينْثنِي عَنْ قَصْدِهِ لِعَوائِقٍ

تَعوقُ وَلا يَلْوِي بِأَمْرٍ وَلا نَهْيِ

هَنِيئاً لَهُ إِجْمَاعُ شَعْبٍ يُحِبهُ

وَمَا يَنْقضُ الإِجْمَاعَ كُرْهُ أُولِي البغْيِ

وَلا بَرِحَتْ شُورَاهُ أَنْقَى صَحِيفَةٍ

يبُثُّ الهُدَى فِيهَا عَلَى النَّشْرِ والطيِّ

تَمُجُّ بِهَا تِلْكَ اليراعَة نُورَهَا

لِكَشْفِ ظَلامَاتِ الكِرَامِ وَلِلْهَديِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قربته فما ارتوى

المنشور التالي

حجك أرضى ربك العليا

اقرأ أيضاً

خف من المربد القطين

خَفَّ مِنَ المِربَدِ القَطينُ وَأَقلَقَتهُم نَوىً شَطونُ فَاِستَفرَغوا مِشيَةَ المُصَلّى كَأَنَّ أَظعانَهُم سَفينُ وَقَرَّبوا كُلَّ أَرحَبِيٍّ كَأَنَّما ليطُهُ…

ألا تعجبون كما أعجب

أَلا تَعجَبونَ كَما أَعجَبُ حَبيبي يُسيءُ وَلا يُعتِبُ وَأَبغي رِضاهُ عَلى جَورِهِ فَيَأبى عَلَيَّ وَيَستَصعِبُ عَتَبتَ فَدَيتُكَ يا…