ظلما خصمت شهيد الحب عن دمه

التفعيلة : البحر البسيط

ظُلماً خَصَمتَ شَهيدَ الحُبِّ عَن دَمِهِ

وَذاكَ خَدُّكَ مَصبوغاً بِعَندَمِهِ

يَصبو لِأَلحاظِ موسى القَلبُ وَاعَجَباً

رامٍ غَزا مُقلَتي صَبٍّ بِأَسهُمِهِ

نَصيبُ عاشِقِهِ مِن حُبِّهِ نَصَبٌ

وَحَظُّ مُغرَمِهِ إِرجاءُ مَغرَمِهِ

عَلَّمتُهُ الفَتكَ في قَلبي بِناظِرِهِ

لَو يَقبَلُ الوَصلَ رَأياً مِن مُعَلِّمِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يلحى الزمان وما عليه ملام

المنشور التالي

ويأتي من الهجران زلة مدنف

اقرأ أيضاً

يا هيبة العرش

أَبْصَرْتُ في أَحَد المتاحِفِ مَرَّةً مَنْحُوتَةً من أَوَّلِ العَصْرِ الوَسِيطِ أَظُنُّ صَدْرَ كَنِيسَةٍ أو مَذْبَحاً عَرْشاً كبيراً خَالِياً…

سر منقلبًا

المنطقُ يبدو مَوروب والباطلُ أصبحَ مَرغوبا والعَدْلُ اختلَّ توازنهُ والحقُّ تَبَدَّدَ مَسْلوبا ميزانُ النَّحْوِ بهِ خَلَلٌ فالرَّفْعُ أتانا…