ألم طيف فهاج لي طربي

التفعيلة : البحر المنسرح

أَلَمَّ طَيفٌ فَهاجَ لي طَرَبي

لَيلَةَ بِتنا بِجانِبِ الكُثُبِ

أَلَمَّ بي وَالرِكابُ ساكِنَةٌ

لَيلاً وَهَمّي بِذِكرَتي وَصَبي

فَبِتُّ أَرعى النُجومَ مُرتَفِقاً

مِن حُبِّها وَالمُحِبُّ في تَعَبِ

طَيفٌ لِهِندٍ سَرى فَأَرَّقَني

وَنَحنُ بَينَ الكُراعِ وَالخَرَبِ

يا هِندُ لا تَبخَلي بِنائِلِكُم

عَن عاشِقٍ ظَلَّ مِنكِ في نَصَبِ

يا هِندُ عاصي الوُشاةَ في رَجُلٍ

يَهتَزُّ لِلمَجدِ ماجِدِ الحَسَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها القائل غير الصواب

المنشور التالي

بنفسي من أشتكي حبه

اقرأ أيضاً

بأيدينا

بأيدينا سقيناها كؤوس المرّ والعلقمْ صفعناها، طعنّاها قتلناها، ولم نعلم، وقلنا: غادرٌ أغشمْ !… بأيدينا حفرنا القبرَ واللحدا…