لَولا القَديمُ وَحُرمَةٌ مَرعِيَّةٌ
لَقَطَعتُ ما بَيني وَبَينَ هِشامِ
لا حُرمَةَ الأَدَبِ القَديمِ يَحوطُها
وَأَراهُ يَجهَلُ حُرمَةَ الإِسلامِ
فَكَأَنَّما كانَت مَوَدَّتُنا لَهُ
وَإِخاؤُنا حُلماً مِنَ الأَحلامِ
وَتَصَرُّفُ الإِخوانِ إِن كَشَّفتَهُم
يُنسيكَ طولَ تَصَرُّفِ الأَيّامِ