كيف ذا يا حبيبي تَستَبيحُ عــذابي
وَتعـودُ بهـذا الحنانْ؟
كم هُناكَ التقينا بالبُكـاءِ قضَيـنا
ضاقَ فينا وضَجَّ المكانْ!
كم قَطعْتَ العُهود ا وَ وَعَدْتَ الوُعودا
فطواها وَغابَ الزَّمانْ
اقرأ أيضاً
يا من سقام جفونه
يا منْ سَقامُ جفونهِ لسقامِ عاشقهِ طبيبُ حُزْتَ المودَّة فاستَوى عِندي حضورُك والمَغيبُ كُنْ كيفَ شِئتَ من البِعا…
وكم من ناذرين دمي رمتهم
وَكَم مِن ناذِرينَ دَمي رَمَتهُم إِلَيكَ عَلى مَخافَتِهِم وَفَقرِ لِتَلقى اِبنَ الوَليدِ وَلا تُبالي إِذا لَقِيَت نَداهُ بَناتِ…
أراك الحمى هل قبلتك ثغورها
أراكَ الحمى هل قبَّلتكَ ثُغورها فمَالتْ بأعطافِ الغُصونِ خُمُورًها وحنَّت إلى سَجَعِ الحَمامِ كأنَّه رنينُ الحُلى إذ لاعبتْها…
فم
في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة…
بورك في برنا ومن زرعه
بُورِك في بُرِّنا ومن زَرَعَهْ والحمدُ والشكرُ للذي صَنَعَهْ وَفَّره خِصْبُ عامِنا فيكا دُ المرءُ يَحْوِى من قَمْحِه…
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا مِن مَريضٍ لَهُ…
أفنى الشباب الذي فارقت بهجته
أَفنى الشَبابَ الَّذي فارَقتُ بَهجَتَهُ كَرُّ الجَديدَينِ مِن آتٍ وَمُنطلِقِ لَم يَترُكا ليَ في طولِ اِختِلافِهِما شَيئاً أَخافُ…
كذا من شام بارقة الثنايا
كذا مَن شام بارقة الثنايا وغر بما تمنيه الصبايا فأدنى ما يعنُّ له الدواهي وأيسر ما يلم به…