أتمتحنينَ مقدرتي؟
وهل تبغينَ في التردادِ
إرباكي؟
سئمتُ اللومَ سيدتي
فعودي عن خطاياكِ
وكفّي عن معاتبتي
فلم تعرف مآقي العين
طعمَ الدّمعِ
لولاكِ
تعالَي نمخرُ الأحلامَ ،
نسبحُ بين أفلاكِ
ونرتشفُ الهوى عذبًا
وننسى الماضيَ الباكي
لأغفو فوق نهديكِ
وأغرقَ في ثناياكِ
وهبتُكِ كلَّ إحساسي
فلا أشتاقُ إلاّكِ،
رأيتُ القلبَ يستغني
عن الدّنيا
وإياكِ
وكم أفضى
وكلَّمَني،
بعنفِ النبض حدثني،
وقال بأنَّ لا جَدوى
لهُ
في غيرِ دنياكِ!
اقرأ أيضاً
أما والذي أعطاك بطشا وقوة
أَما وَالَّذي أَعطاكِ بَطشاً وَقُوَّةً وَصَبراً وَأَزراني وَنَقَّصَ مِن بَطشي لَقَد مَحَّضَ اللَهُ الهَوى لَكِ خالِصاً وَرَكَّبَهُ في…
أي مكمهون قدمت بالقصد
أَي مَكمَهونُ قَدِمتَ بِال قَصدِ الحَميدِ وَبِالرِعايَه ماذا حَمَلتَ لَنا عَنِ ال مَلِكِ الكَبيرِ وَعَن غِرايَه أَوضِح لِمِصرَ…
محا رسم دار بالصريمة مسبل
مَحا رَسمَ دارٍ بِالصَريمَةِ مُسبِلٌ نَضوحٌ وَريحٌ تَعتَريهُ جَفولُ فَغَيَّرَ آياتِ الحَبيبِ مَعَ البِلى بَوارِحُ تَطوي تُربَها وَسُيولُ…
حكاية عباس ..
عباس وراء المتراس يقض منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه و يلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دفه…
أعطافه فتنة الفتون
أَعطافُهُ فِتنَةُ الفُتونِ وَقَدُّهُ قدَّ مِن غُصونِ ظَبيٌ ظُبا لَحظِ مُقلَتَيهِ لَها جُفونٌ مِن جُفونِ يَقودُ إِن قادَ…
لي صاحب ليس يخلو
لي صاحِبٌ لَيسَ يَخلو لِسانُهُ مِن جِراحِ يُجيدُ تَمزيقَ عِرضي عَلى سَبيلِ المُزاحِ
وحلمت ثانية وكان الكون لم تبرح
وَحَلِمتُ ثانِيَةً وَكانَ الكَونُ لَم تَبرَح عَلَيهِ كَلاكِلُ الظَلماءِ أَنّي رَأَيتُ جَرادَةً مَطروحَةً في سَبخَةٍ مَنهوكَةِ الأَعضاءِ تَرنو…
كم حددوا يوم الجلاء الذي
كَم حَدَّدوا يَومَ الجَلاءِ الَّذي أَصبَحَ في الإِبهامِ كَالمَحشَرِ وَسَنَّ قَومُ الطَيشِ مِن جَهلِهِم كِذبَةَ إِبريلَ لِأُكتوبَرِ