لمن الديار عفون بالتهطال

التفعيلة : البحر الكامل

لِمَنِ الدَيارُ عَفَونَ بِالتهطالِ

بَقِيَت عَلى حِجَجٍ خَلَونَ طِوالِ

بَكَرَت تَلُومُ وَأَمسِ ما كلَّلتُها

وَلقد ضَلَلتُ بِذاكَ أيَّ ضَلالِ

وَكَأَنَّ عِيرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً

دَومٌ يَنُوءُ بِيانِعِ الأَوقالِ

أَرَأَيتَ إِن بَكَرَت بِلَيلٍ هامَتِي

وَخَرَجتُ مِنها بالِياً أَوصالِي

هَل تَخمِشَن إِبلي عَليَّ وجُوهَها

أَو تَضرِبَنَّ نُخُورَها بِمآلِي

وَإِذا رأَيتُ السَّيلَحِينَ وَبارِقاً

أَغنَينَ عَن عَمرٍو وَأُمٍّ قتالِ

مَلَكَ الخَوَرنَقَ والسَدِيرَ ودانَهُ

ما بَينَ حِميَرَ أَهلِها وَأُوالِ

حَلاَّ بأُبليٍّ وَراحَ عَلَيهِما

نَعَمُ القَطِينِ وَعازِبُ الخَوّالِ

حَتّى إِذا خَفَقَ السِماكُ وَأَسحَرا

وَتَبالَيا في الشَّدِّ أيَّ تَبالِ

سَلَّى سَلامانُ اللُبانَةَ عَنهُما

بِنَمِيرَةٍ زَرقاءَ بَينَ ظِلالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يدعو الهديل وساق حر فوقه

المنشور التالي

جزعت وقد نالتك حد رماحنا

اقرأ أيضاً

بأبي الشموس الجانحات غواربا

بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا تُ…