لله وادي الغرس حين حللته

التفعيلة : البحر الكامل

لِلَّهِ وادي الغَرسِ حينَ حَلَلتُهُ

زَمَناً كَأَنَّ العَيشَ فيهِ مَنامُ

وادٍ حَريريُّ الرِياضِ فَكَم بِهِ

مِن حارِثٍ يَغدو بِهِ وَهُمامُ

مُمتَدُّ أَودِيَةِ الظِلالِ فَقَعرُهُ

باكي العُيونِ وَثَغرُهُ بَسّامُ

فَالشَمسُ فيهِ مَدى النَهارِ فَطيمَةٌ

وَالظِلُّ كَهلٌ وَالنَسيمُ غُلامُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حبذا أرض ماردين وبر الظل

المنشور التالي

لله قاهرة المعز فإنها

اقرأ أيضاً

مرثاة قطة

عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر…