أشفقت أن يرد الزمان بغدره

التفعيلة : البحر الطويل

أَشْفَقْتُ أَنْ يَرِدَ الزَّمانُ بِغَدرِهِ

أَوْ أُبْتَلى بَعْدَ الوِصَالِ بَهَجْرِهِ

قَمَرٌ أَنا اسْتَخْرجُتُهُ مِنْ دَجْنِهِ

لِبَليّتي وجَلَوْتُهُ مِنْ خِدْرِهِ

فقتلتُهُ ولَهُ عَلَيَّ كَرامَةٌ

مِلْءَ الحَشا ولهُ الفُؤادُ بأَسْرِهِ

عَهْدِي بِهِ مَيْتاً كأَحْسَنِ نائمٍ

والحُزْنُ يَسْفَحُ عَبْرَتي في نَحْرِهِ

لَوْ كانَ يَدري الميْتُ ماذا بَعْدَهُ

بالحيِّ حَلَّ بَكَى لهُ في قَبْرِهِ

غُصَصٌ تكادُ تغيظ مِنها نَفْسُهُ

وتكادُ تُخْرِجُ قَلْبَهُ مِنْ صَدْرِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وراح كريح المسك ينزو حبابها

المنشور التالي

حمائم ورق في حمى ورق خضر

اقرأ أيضاً

مدخل

سبعون طعنة هنا موصولة النزف تبدي ولا تخفي تغتال خوف الموت في الخوف سميتها قصائدي و سمها ياقارئي…

هنيئاً أيها الملك الهمام

هَنِيئاً أَيُّهَا المَلِكُ الهُمَامُ وَأَوْلَى أَنْ نُهَنِّئَهُ المَقَامُ بِحَسْبِ عُلاكَ أَنكَ هَاشِمِيٍّ فَمَا يَرْقَى رُقِيَّكُمُ الأَنَامُ وَإِنَّ مَكَانَكُمْ…