في أي روضٍ من رياضك أمرح
وبأيّ آلاءٍ لَدَيكِ أُسَبِّح
ثمرٌ على ثمرٍ وإن المُجتني
ليحار من عذب الجنى ما يطرح
بالشعر أم بالمقلتين معلَّقٌ
من ناظري وخواطري لا يبرح
تلك المحاسن في نُهاي جميعها
رفّافةٌ ومغرّداتٌ صُدَّحُ
فإذا غفوتُ فإِنني أُمسي بها
وعلى مغانيها الفواتن أُصبح