عَجِبتُ لِآمِرِنا لَم يُطَع
وَلِلخُلدِ عِزٌّ فَلَم يُستَطَع
وَنَظمُ أُناسٍ تَناهى إِلَيَّ
مِن عَهدِ آدَمَ ثُمَّ اِنقَطَع
وَأَشنَبَ إِن أَنظَرَتهُ المَنونُ
فَلا بُدَّ مِن قَصمٍ أَو لَطَع
فَلا تَيأَسَنَّ لِلَيلٍ دَجا
وَلا تَفرَحَنَّ بِفَجرٍ سَطَع
وَلا تَحفِلَنَّ أَلِلسَيّبِ أَم
مَعَ السَيفِ قُدِّمَ ذاكَ النَطَع