جلا الله أدجان الأسى وتبلجت

التفعيلة : البحر الطويل

جَلا اللّهُ أدْجانَ الأسى وتبَلَّجتْ

بأبيض من صُبْح المَسرَّةِ واضحِ

وأبعد كرب الخطب عن موطن العلى

بدانٍ من النَّعْماء بادي المَلامِحِ

وجلَّ بهاء الدين عن طيش حَبْوَةٍ

وما زال ذا حِلْمٍ مع الخطب راجح

ولكنَّ حُسن العهد شيمةُ نفْسِهِ

وآبائهِ في كُلِّ دانٍ ونازحِ

فلا عادكُمْ رزءٌ من الدهر بعدَه

ولا زلتُم حتف الخطوبِ الفَوادح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نطقت بمدحي ثم أسررت بعده

المنشور التالي

بهاء الدين فارس كل فضل

اقرأ أيضاً

به وبمثله شق الصفوف

بِهِ وَبِمِثلِهِ شُقَّ الصُفوفُ وَزَلَّت عَن مُباشِرِهِ الحُتوفُ فَدَعهُ لَقىً فَإِنَّكَ مِن كِرامٍ جَواشِنُها الأَسِنَّةُ وَالسُيوفُ

رأيت البحبحاني استقلت

رَأَيتُ البَحبَحانِيَّ اِستَقَلَّت رَكائِبُهُ بِحِرمانٍ عَظيمِ إِذا رامَ التَخَلُّقَ جاذَبَتهُ خَلائِقُهُ إِلى الطَبعِ القَديمِ بَكى آمالَهُ لَمّا رَآها…

لجنية أم غادة رفع السجف

لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنفُ نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ…