سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا

التفعيلة : البحر الطويل

سَقى اللَهُ لَيلَ الخَيفِ دَمعي أَو الحَيا

أُريدُ الحَيا فَالدَّمعُ أَكثَرُهُ دَمُ

بِهِ طَرَقَتْ صَحبي أُمَيمَةُ مَوهِناً

وَنَحنُ بِأَذيالِ الدُّجى تَتَلَثَّمُ

مُهَفهَفَةٌ يَشكو الوِشاحُ إِزارَها

فَقَد سيمَ ظُلماً وَهيَ لي مِنهُ أَظلَمُ

وَيَشكُرُ حَجْلَيها السِوارانِ إِذْ حَكى

مُسَوَّرَها في الرِيِّ مِنها المُخَدَّمُ

فَأَشرَقَ خَدٌّ لاحَ مَوقِعُ لَثمِهِ

وَقَد كِدتُ لَولا خَشيَةُ اللَهِ أَلثِمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خطرت لذكرك يا أميمة خطرة

المنشور التالي

لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا

اقرأ أيضاً

زمان الربيع

زمانُ الرَبيعِ شَبابُ الزَمانِ وَحُسنُ الوُجودِ وُجودُ الحِسانِ وَأَمنُ البَليغِ بُلوغُ الأَماني فَبادِر لِفَضِّ خِتامِ الدَنانِ وَزَوِّج بِماءِ…

أنا من هناك

أَنَا مِنْ هُنَاكَ. وَلِي ذِكْريَاتٌ. وُلِدْتُ كَمَا تُولَدُ النَّاسُ. لِي وَالِدَهْ وبيتٌ كثيرُ النَّوافِذِ. لِي إِخْوَةٌ. أَصْدِقَاءُ. وَسِجْنٌ…