يا صانعي لله ما أحكمته

التفعيلة : البحر الكامل

يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ

فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ

أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ

فصَبَتْ إليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ

وأقَمْتَ في مِحْرابِهِ فكأنّهُ

مجْلىَ إناءُ الماءِ فيهِ عَروسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا واحد العليا بلا إلباس

المنشور التالي

أقول والصبح لا تبدو مخايله

اقرأ أيضاً

جاء الكتاب وأصدق

جَاءَ الكِتَابُ وَأَصْدِقْ بِهِ رَسُولاً أَمِينَا أدَّى الْبَلاَغَ وأَبْدَى مِنَ الْحَدِيثِ شُجُونَا لَكِنْ شَجَانِي خَطْبٌ وَصَفْتَهُ لِي مُبِينَا…

سوناتا III

أُحبُّ من الليل أَوَّلَهُ , عندما تأتيان معا يداً بيد , ورويداً رويداً تَضُمَّانِني مَقْطَعاً مقطعا تطيران بي…

قفا بنجد نسلم

قِفا بنجدٍ نسلِّمْ على ديارِ سعادِ فَلي دموعٌ تروَّي بها الطُّلولُ الصَّوادي والنَّاجياتُ إِليها يخِدْنَ مِيلَ الهوادي لَها…