هذي ثمان قد قطعن الدجى

التفعيلة : البحر السريع

هَذي ثَمانٌ قد قَطَعْنَ الدُّجى

في سَيْرِها مُعْتَبَرٌ للحِجا

مرّتْ وقدْ نالَ بها آمِلٌ

ما شاءَ منْ أوطارِهِ وارْتَجى

فجَرّدَ العَزْمَ الذي ما نَبا

والتَحَف الليلَ الذي قد سَجا

يردُّهُ الخَوْفُ ويَدْعو بِهِ

إذا أطاعَ الخَوفَ داعِي الرَّجا

قدْ قَطَعَ البَرَّ فقال الوَجَى

واقْتَحَمَ البحْرَ فقالَ النَّجا

والْتَذّ بالباقِي فحَثَّ الخُطَى

ومَرّ بالفانِي فَما عَرَّجا

موْلايَ هذا نَهْجُ أهْلِ الهَوى

فاسْمَحْ لمَنْ قارَبَ أو لَجّجا

واسْلُكْ منَ السّيْرِ بهِ مَنْهَجاً

عنْ مادِحٍ جلَّ وعمّنْ هَجا

ولتَقْرَأ النُّسْخَةَ واتْرُكْ الى

سِرِّ المَعاني خَطَّها المُدْمَجا

وكيفَ لا يُحْرِزْ إرثَ العُلَى

منْ وَرِثَ الأنْصارَ والخَزْرَجا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهلا بطيف زارني غسق الدجى

المنشور التالي

يا كتابي إذا بلغت محلا

اقرأ أيضاً

للعلم أهل وللإيمان ترتيب

لِلعِلمِ أَهلٌ وَلِلإيمانِ تَرتيبُ وَلِلعُلومِ وَأَهليها تَجاريبُ وَالعِلمُ عِلمانِ مَطبوعٌ وَمُكتَسَبُ وَالبَحرُ بِحرانِ مَركوبٌ وَمَرهوبُ وَالدَهرُ يَومانِ مَذمومٌ…