يا أبا أيوب هذي كنية

التفعيلة : بحر الرمل

يا أبا أيوب هذي كنيةٌ

من كُنَى الأنعامِ قِدْماً لم تزلْ

ولقد وُفّقَ مَنْ كنّاكها

وأصاب الحقَّ فيها وعَدَلْ

أنت شِبهٌ للذي تُكنَى به

ولبعضِ الخَلْقِ من بعض مَثلْ

لستُ ألحاكَ على ما سُمْتني

من قبيحِ الرد أو منعِ النَّفل

قد قضى قول لَبيدٍ بيننا

إنما يجزي الفتى ليس الجمل

كم حذوناكَ لترقى في العلا

وأبى اللَّهُ فلا تعلُ هُبل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصبحت بين خصاصة وتجمل

المنشور التالي

يا ابن يحيى غدرت غدرا مبينا

اقرأ أيضاً

أرسوم دار أم سطور كتاب

أَرُسومُ دارٍ أَم سُطورُ كِتابِ دَرَسَت بَشاشَتِها مَعَ الأَحقابِ يَجتازُ زائِرُها بِغَيرِ لُبانَةٍ وَيُرَدُّ سائِلُها بِغَيرِ جَوابِ وَلَرُبَّما…

جاء الكتاب وأصدق

جَاءَ الكِتَابُ وَأَصْدِقْ بِهِ رَسُولاً أَمِينَا أدَّى الْبَلاَغَ وأَبْدَى مِنَ الْحَدِيثِ شُجُونَا لَكِنْ شَجَانِي خَطْبٌ وَصَفْتَهُ لِي مُبِينَا…

جعلت حلاها وتمثالها

جَعَلتُ حُلاها وَتِمثالَها عُيونَ القَوافي وَأَمثالَها وَأَرسَلتُها في سَماءِ الخَيالِ تَجُرُّ عَلى النَجمِ أَذيالَها وَإِنّي لِغِرّيدُ هَذي البِطاحِ…