جدّك شيبانُ العظيمُ الفخرِ
حقّاً كما البلبلُ جَدّ الصقرِ
نَجْرٌ لعمري بائنٌ من نجر
لم تُظلَم الدنيا بأم دَفر
وأنت فيها من ولاة الأمر
لولا دليل كبياض الفجر
يشرح بالإيمان كل صدر
لقلت بالدهر كأهل الدهر
مما أرى من سوء هذا القَدر
وليس لي في عاجلٍ من صبر