تعيبُ شعري وقد طارتْ نوافذُه
في القلب منك وفي الأحشاء والكبدِ
كالكلب يَعْذِمُ أعلى الرَّوْقِ مُنقبِضاً
في حالك اللون صَدْقٍ غير ذي أَوَدِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
علقت ظبيا غنجا
علقت ظبياً غنجا كغصنِ بانٍ دمجا صحفته نكسته فكن له مستخرجا
فتى نظمت عقدا عليه مناقبه
فَتىً نَظَمَت عَقداً عَلَيهِ مَناقِبُه وَصاغَت لَهُ تاجُ الثَناءِ مَواهِبُه لَهُ فَلَكٌ مِن رِقَّةِ الخُلقِ دائِرٌ عَلى قاصِديهِ…
ماذا يريد من الحقيقة مسقط
مَاذَا يُريدُ مِنَ الحقِيقَةِ مُسْقِطٌ تَكْلِيفَهَا عَنْ نَفْسِهِ بِتَوَهُّمِ مّاذَا يُريدُ مِنَ المَعَالِي نَائِمٌ وَالنَّجْمُ مُزْدَهِرٌ لِغَيْرِ النَّوْمِ…
وحبيب أخفوه منى نهارا
وحبيب أخفَوه منّى نهاراً فتخَفّى وزارني في اكتِئامِ زارني في الظلام يطلب ستراً فافتَضحنا بنورهِ في الظلامِ
يا واحد الدهر في خلق وفي خلق
يا وَاحِدَ الدّهْرِ في خَلْقٍ وفي خُلُقِ يا مَنْ لهُ الفَضْلُ في الماضِي وفي الآتِي يا مُسْنِدَ السّعْدِ…
لو كنت سعدا لم تكن قائلا
لَو كُنتَ سَعداً لَم تَكُن قائِلاً لِصاعِدٍ بَعدَ عُبَيدِ اللَه إِثنانِ غُرّاً مِنكَ فَاستَوصَلا وَالثالِثُ الباقي عَلى عِلَّه
خذوا ما أسأرت منها قداحي
خُذوا ما أَسأَرَت مِنها قِداحي وَرِفدُ الضَيفِ وَالأَنَسُ الجَميعُ فَلَو لاقَيتَني وَعَلَيَّ دِرعي عَلِمتَ عَلامَ تُحتَمَلُ الدُروعُ تَرَكتُ…
بيضاء مضمومة مقرطقة
بَيضاءُ مَضْمومةٌ مُقَرْطَقَةٌ تَنقدُّ عن نَهدِها قراطقُها كَأنما باتَ ناعِماً جَذِلاً في جَنَّةِ الخُلدِ مَن يعانقُها وأَيُّ شيءٍ…