ظافر الحداد
317 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1071 م
تاريخ الوفاة: 1134 م
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له ديوان شعر ، ومنه في الفاتيكان نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.
كن من الدنيا على وجل
كنْ من الدنيا على وَجَلِ وتَوَقَّعْ بَغْتةَ الأَجَل فعقول الناس لاهيَةٌ في الهوى والكسب والأمل يَجْرع الإنسانُ لذتَها…
إذا دانت لك الدول
إذا دانتْ لك الدُّوَل ففَكِّرْ كيفَ تنتِقلُ فلو سَمحتْ بها الأيا مُ لم يَسْمح بها الأَجَل وإنك سوف…
إذا شرفت نفس الفتى عافت الذلا
إذا شَرُفتْ نفسُ الفتى عافتِ الذُّلاّ ولو كابدتْ من فَرْطِ ضِيقتِها غُلاّ ولو حاز مُلكَ الأرضِ والعيشَ خالدا…
أفرط نسيان أبي عامر
أَفْرَط نسيانُ أبي عامرٍ وزاد حتى جاوز الأَبْلَها حتى إذا حدثتُه لفظةً ينساك في ساعِته قبلَها حَدِّثْه بالأسرارِ…
أكثبان رمل الظاهرية هل إلى
أكثبانَ رملِ الظاهرية هل إلى عَشِيّاتِك المستحسَناتِ سَبيلُ وهل يَتلقّاني نسيمُك سُحْرةً وقد صافح الأزهار وهْو عليل الطَّلِّ…
إذا قلت قد رق الزمان وصرفت
إذا قلتُ قد رَقَّ الزمانُ وَصَرَّفَتْ صُروفُ الليالي ضَيقَتي وخُمولي أَحال علىَّ النائباتِ كأنما يُطالبني عن سالفٍ بذُحُول
إن كنت خنتكم المودة ساعة
إن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً أو مِلْتُ بعدكمُ لقول العُذَّل أو آنسَتْ روحي بشيء راحةً من منظرٍ أو…
انظر إلى الروضة الغناء والنيل
انظرْ إلى الروضةِ الغناءِ والنيلِ واسمعْ بَدائعَ تشبيهٍ وتمثيلِ وانظرْ إلى البحرِ مجموعا ومفترِقا هناك أَشْبهُ شيءٍ بالسَّراويل…
لله يوم أناله النيل
للهِ يومٌ أَنالَه النيلُ لحُسْنِه جملةٌ وتَفْصيلُ في منظرٍ مشرقٍ على خضْرٍ كأنه في الظلام قِنْديل تبدى لنا…
وصل الكتاب فيا له من واصل
وصلَ الكتابُ فيا لَه من واصلِ أَهدى السرور على المدى المُتطاوِل فلثمتُه من قبِل فكِّ خِتامه لما تَبدَّى…
صلى الإله عليك يا بن رسوله
صلى الإلهُ عليك يا بْنَ رسولِهِ وهَدى لطاعِتك الوَرَى لسبيلِهِ فبِكَ استقرَّ الحقُّ واتضح الهدى وأبان للثَّقَلين وجهُ…
عجبت لشكري كيف يرجو بجهده
عجبتُ لشُكرِي كيف يرجو بجهدِه مُكافاةَ ما يُولى الحسينُ من الفَضْلِ وإني وإياه لَكالأرضِ حاولتْ مجازاةَ ما تُولى…
لما تلطفت حتى صح وعدك لي
لما تَلطَّفتَ حتى صحَّ وَعْدُكَ لي في مَقْصِدي وَثِقتْ بالنجحِ آمالىِ يَفديك كلُّ عريضِ الجاهِ ليس له جودٌ…
لأروين الدره مدائحا
لأُرَوِّيَنَّ الدرهَ مَدائحاً كالسحرِ إلا أنهن حلالُ مدحٌ يَعُمُّ الخافقَيْنَ أَقلُّه وكأنه من راحتيكَ نوالُ
وصل الكتاب فكدت من فرج به
وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به أوهِى يمينَ رسوله تَقْبيلا فكأنني ظمآن ضَلَّ بقَفْزةٍ حتى انتهى يأسا أصاب…
والله لو صح عندي أن هجركم
واللهِ لو صحَّ عندي أن هجركمُ يَفْنَى لكنتُ أُسَلِّى بالنفس بالأَملِ لكنْ صددتمُ بلا ذنبٍ وهل سببٌ للحَيْن…
إن الخلافة لم تزل عن أصلها
إنّ الخلافةَ لم تَزُلْ عن أصِلها بل أصبحتْ في ملكِ ناظمِ شَمْلِها صارتْ إلى مَن لو حَواها غيرُه…
بعثت إليك بطيفها تعليلا
بعثتْ إليكَ بطَيفِها تَعْليلا وخِضابُ ليِلك قد أَراد نُصولا وأتْتك وَهْنا والظلامُ كأنما عَقَد النجومَ لرأسِه إكليلا وإذا…
أطلع الحسن من جبينك شمسا
أَطْلعَ الحسنُ من جبينك شمسا فوق وردٍ من وجنتيك أَطَلاَّ فكأن العِذار خاف على الور دِ جَفافاً فمدَّ…
لله خد بدت من حسنه حجج
للهِ خَدٌّ بَدَتْ من حُسْنِه حُجَجٌ تُريح عاشقَه من عَتْبِ لائمِهِ قد أودع الحسنُ فيه ما يَضِنُّ به…