بَقِيتَ أبا الثَّناء مدى اللَّيالي
على الدَّاعي لكم خضل اليدين
يحولُ نداك ما بين الرَّزايا
إذا هَطَلَتْ يداك به وبيني
تواعدني بك الآمال وعداً
رأيت نجازه من غير مين
تجود على محبّك كلّ عام
بلبس عباءة وتقرّ عيني
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وبين الخد والشفتين خال
وَبَيْنَ الخَدِّ والشَّفَتَيْنِ خَالٌ كَزُنْجيٍّ أَتى رَوْضاً صَباحَا تَحيَّر فِي الرِّيَاضِ فَلَيْسَ يَدْرِي أَيجْنِي الوَرْدَ أَمْ يَجْنِي الأَقاحَا
إذا الشعب يوما أراد الحياة
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ…
المحاكمة
يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا فكم مذبوحة . .دافعت عن…
قرد رأى الفيل على الطريق
قِردٌ رَأى الفيلَ عَلى الطَريقِ مُهَروِلاً خَوفاً مِنَ التَعويقِ وَكانَ ذاكَ القِردُ نِصفَ أَعمى يُريدُ يُحصي كُلَّ شَيءٍ…
ومنفرد بالحسن خلو من الهوى
ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا يَبيتُ عَلى سَلمٍ…
موارة الضبع مثل الحيد حاركها
مَوّارَةُ الضَبعِ مِثلُ الحَيدِ حارِكُها كَأَنَّها طالَةٌ في دَفِّها بَلَقُ
هل تحسان لي رفيقا رفيقا
هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا لارَعى اللَهُ ياخَليلَيَّ دَهراً فَرَّقَتنا صُروفُهُ تَفريقا كُنتُ…
يستجمع الشمل في الدنيا وينصدع
يستجمعُ الشملُ في الدُّنيا وينصدِعُ حتَّى يَليهِ افتِراقٌ ليسَ يجتمِعُ فخُذ لنفسِكَ حظّاً من احِبَّتِها من قبلِ ما…