وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ
بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ
أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها
لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ بُعْدَ صِيتِهِ
فَنَفَّضَ عَن أَجْفانِهِ غُبَّرَ الكَرى
وقد مالَ تَرْنيقُ النُّعاس بِلِيتهِ
وَما ظَنُّهُ وَالنَّجْمُ واهٍ نِطاقُهِ
بِأَرْوَعَ مُحْيي لَيْلِهِ وَمُميتِهِ
هَفا مَرَحَاً وَالدِّيكُ يَدْعُو صَباحَهُ
وَخاضَ حَشاهُ وَالقطا في مَبيتهِ