رأى صحبي بكاظمة

التفعيلة : البحر الوافر

رأى صَحبي بِكاظِمَةٍ

سَنا نارٍ عَلى بُعدِ

وَفيمَنْ يَستَضيءُ بِها

فَتاةٌ صَلْتَةُ الخَدِّ

وَتُذكيها عَلى خَفَرٍ

بِأَعوادٍ مِنَ الرَّندِ

هيَ الخَودُ الَّتي فَرَعَتْ

بِقَيسٍ ذِروَةَ المَجدِ

تُواري الأَرضَ إِن خَطَرَتْ

بِذاكَ الفاحِمِ الجَعْدِ

وَقَد أَرِجَتْ مَواطِئها

برَيّا العَنبَرِ الوَردِ

وَنَجدٌ دارُها وَبِهِ

شَبا الخَطِّيَّةِ المُلْدِ

وَبي شَوقٌ تُلَقِّحُهُ

تَباريحٌ مِنَ الوَجدِ

وَيُبكيني تَذَكُّرُهُ

فَيا لَهَفي عَلى نَجدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا من لصب إن تغشته نعسة

المنشور التالي

أعائدة تلك الليالي بذي الغضى

اقرأ أيضاً

ثقافتنا

فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا “رواسب من ” أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا…