سقى همذان حيا مزنة

التفعيلة : البحر المتقارب

سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ

يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ

بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ

وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ

فَسَفحُ المُقَطَّمِ بِئسَ البَديلُ

نَبيهاً وَأَروَندُ نِعمَ المَكانْ

هيَ الجَنَّةُ المُشتَهى طِيبُها

وَلَكِنَّ فِردَوسَها ماوَشانْ

فَأَلواحُ أَمواهِها كالعَبيرِ

تُرى أَرضُها وَحَصاها الجُمانْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا

المنشور التالي

شعر المراغي وحوشيتم

اقرأ أيضاً

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…