أَجابَ اللَهُ داعيكِ
وَعادى مَن يُعاديكِ
كَأَنَّ الشَمسَ وَالبَدرَ
جَميعاً في تَراقيكِ
وَفي فيكِ جَنى النَحلُ
وَما أَحلاهُ مِن فيكِ
وَقَد شاعَ بِأَنَّ الخَز
زَ يُؤذيكِ وَيُدميكِ
وَما تَدرينَ مِن ذَلِ
كَ أَسماءَ جَواريكِ
وَلا فاخِتَةَ النَخلِ
مِنَ الطاوّسِ وَالديكِ
تَعالى اللَهُ ما أَحسَ
نَ ما بَرّاكِ باريكِ