كتبْتُ إليه أستهديهِ وَصْلاً
فأقلقَني بوَعدٍ في الجَوابِ
ألا ليتَ الجَوابَ يكونُ حقّاً
فيَشفي ما أحاطَ مِنَ الجوى بي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لازال محتفل الغمام الباكر
لازالَ مُحتَفِلُ الغَمامِ الباكِرِ يَهمي عَلى حَجَراتِ أَهلِ الحاجِرِ فَلَرُبَّ مَنزِلَةٍ هُناكَ مُحيلَةٍ وَمَحَلَّةٍ قَفرٍ وَرَسمٍ داثِرِ أَبهَت…
خليلي عوجا فانظراني لعلني
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ…
إذا وقت السعادة زال عني
إِذا وَقتُ السَعادَةِ زالَ عَنّي فَكِلني إِن أَرَدتَ وَلا تُكَنّي نَبَذتُ نَصيحَتي أَن رَثَّ جِسمي وَكَم نَقَعَ الغَليلَ…
حوى الملك ملك أغاث النفوسا
حَوى الملكَ مَلْكٌ أغاث النفوسا فأيُّ نفيسٍ تَولَّى نَفيسا فإنْ تكُ أفعالُ آبائه بُدورا فقد بثَّ فينا شموسا…
وإني لنظام القوافي بفطنتي
وإنِّي لنَظَّامُ القوافي بفِطنَتي ولستُ أرى نَحْراً ففيمَ أُنَظِّمُ ولي فَرَسٌ من نَسلِ أعوجَ رائعٌ ولكِنْ على قَدرِ…
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد…
صبحناهم بألف من سليم
صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ
طال البعاد فطال الشوق والكمد
طالَ البِعادُ فطالَ الشَّوقُ والكَمَدُ وقصَّرتْ هِمَّتي والصبرُ والجَلَدُ يُقرِّبُ الوهمُ داراً حينَ اقصِدُها يحولُ من دونِها أمرٌ…