هَبهُ أَساءَ كَما زَعَمتَ فَهَب لَهُ
وَاِرحَم تَضَرُّعُهُ وَذُلَّ مَقامِهِ
بِاللَهِ رَبِّكَ لِم فَتَكتَ بِصَبرِهِ
وَنَصَرتَ بِالهِجرانِ جَيشَ سَقامِهِ
فَرَّقتَ بَينَ جُفونِهِ وَمَنامِهِ
وَجَمَعتَ بَينَ نُحولِهِ وَعِظامِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
وما رمد في عين حبي لعلة
وما رمد في عين حبي لعلة ولكنني انبيكم بوجوده اراد يرى ما في محياه من سنا فأثر فيه…
ألست خير معد كلها نفرا
أَلَستُ خَيرَ مَعَدٍّ كُلِّها نَفَراً وَمَعشَراً إِن هُمُ عُمّوا وَإِن حُصِلوا قَومٌ هُمُ شَهِدوا بَدراً بِأَجمَعِهِم مَعَ الرَسولِ…
قلت لما سألوني
قلتُ لمّا سألوني بامتِحاني واخْتباري أنا مِنْ عاريَ كاسٍ أنا منْ كاسيَ عاري
ما ماس منعطفا في قرطق وقبا
ما ماسَ مُنعَطِفاً في قُرطَقٍ وَقَبا إِلّا وَعَوَّذتُهُ مِن غاسِقٍ وَقَبا ظَبيٌ نَبا سَيفُ صَبري في مَحَبَّتِهِ وَطِرفُ…
أمور تستخف بها حلوم
أُمورٌ تَستَخِفُّ بِها حُلومٌ وَما يَدري الفَتى لِمَنِ الثُبورُ كِتابُ مُحَمَّدٍ وَكِتابُ موسى وَإِنجيلُ اِبنِ مَريَمَ وَالزَبورُ نَهَت…
كنت أرجوك أن تعين على اله
كنتُ أرجوكَ أن تعينَ على اله مّ إذا أنتَ للهمومِ معينُ ثمَّ أصبحتَ بالودادِ جواداً وفتى الجودِ بالودادِ…
ألا حي المنازل بالجناب
أَلا حَيِّ المَنازِلَ بِالجِنابِ فَقَد ذَكَّرنَ عَهدَكَ بِالشَبابِ أَما تَنفَكُّ تَذكُرُ أَهلَ دارٍ كَأَنَّ رُسومَها وَرَقُ الكِتابِ لَعَمرُ…
يا صاحبي عرجا بي ساعة
يا صاحبيَّ عرِّجا بي ساعةً على الطلول واسألا رُباها مَن حلَّها من بعدِنا يوما ومَن تبدَّلت من بَعدنا…