يا عمرو أضحت مبضةً كبَدي
فاصبغ بياضاً بعُصفرِ العنَب
أحمدُ ذاك الخنيس ذو الكَفَلِ
الرابي وذو الوجنتين كاللهب
لي بلاءٌ وأنتَ تعرفهُ
رحمةُ الخطّاط في الكُتُب
هذا وأمّا الذي يتمّ بهِ الإستارُ
في الوزن مُنتهى الأربِ
قدّامهُ الرابعُ المحاكيَ في المش
يةِ قابوسَ مالك العرب
فطمّسَ اللَهُ كلَّ ناظرةٍ
ومدَّنا للسماءِ في سَبَبِ