نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِ
وَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِمامي
أَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ
وَرُكوبِ الهَوى وَشُربِ المُدامِ
وَغَزالٍ يَسبي النُفوسَ إِذا هَت
تَكَ مِنهُ مَآزِرَ الإِحرامِ
قَد تَمَتَّعتُ مِنهُ في يَقَظاتي
وَبِطَيفِ الخَيالِ في الأَحلامِ
وَتَبَطَّنتُهُ وَحارِسُنا اللَي
لُ عَلَينا مِنهُ لِحافُ ظَلامِ
أَنِفَت نَفسِيَ العَزيزَةُ أَن تَق
نَعَ إِلّا بِكُلِّ شَيءٍ حَرامِ
ما أُبالي مَتى يَكونُ وَقَد قَض
ضَيتُ مِنهُ السُرورَ كَأسُ حِمامي