قد حم من أنا أحميه فأفقده

التفعيلة : البحر البسيط

قَد حُمَّ مَن أَنا أَحميهِ فَأَفقَدَهُ

وَرداً بِوَجنَتِهِ وِردٌ لِحُمّاهُ

يا لَيتَ حُمّاهُ لي كانَت مُضاعَفَةً

يَوماً بِشَهرٍ وَأَنَّ اللَهَ عافاهُ

فَيُصبِحَ السُقمُ مَنقولاً إِلى جَسَدي

وَيَجعَلُ اللَهُ مِنهُ البُرءَ عُقباهُ

أَقولُ لِلسُقمِ كَم ذا قَد لَهِجتُ بِهِ

فَقالَ لي مِثلَما تَهواهُ أَهواهُ

حَلَفتُ لِلسُقمِ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ

وَكَيفَ يَذكُرُهُ مَن لَيسَ يَنساهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وظبي تقسم الآجال

المنشور التالي

بنفسي من يعذبني هواه

اقرأ أيضاً

إصرخ

ويا جمهوراً مهزوماً ما أوسخنا.. ما أوسخنا.. ما أوسخنا.. ونكابر ما أوسخنا لا أستثني أحداً هل تعترفون آنا…

نعم المعين على الآداب والحكم

نِعْمَ المُعِيْنُ عَلَى الآدَابِ وَالحِكَمِ صَحَائِفٌ حُلُكُ الأَلْوَانِ كَالظُّلَمِ لاَ تَسْتَمِدُّ مِدَادَاً غَيْرَ صِبْغَتِهَا فَسِرُّ ذِي الَّلبِّ فِيْهَا…