يا أَيُّها السائِلي عَن عَرصَةِ الجودِ
إِنَّ فَتى الباسِ داودَ بنُ داوودِ
فَتىً مَتى ما يُنِلكَ الدَهرَ صالِحَةً
يَقُل لِأَمثالِها مِن فِعلِهِ عودي
أَصبَحَ في الناسِ مَحموداً لِسُؤدُدِهِ
لا زالَ مُكتَسِياً سِربالَ مَحسودِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أراني قد تصابيت وقد
أَراني قَد تَصابَيتُ وَقَد كُنتُ تَناهَيتُ وَلَو يَترُكُني الحُبُّ لَقَد صُمتُ وَصَلَّيتُ إِذا شِئتُ تَصَبَّرتُ وَلا أَصبِرُ إِن…
أقول للقانص حين غلسا
أَقولُ لِلقانِصِ حينَ غَلَّسا وَالصُبحُ في النِقابِ ما تَنَفَّسا يَقودُ كَلباً لِلطَرادِ أَطلَسا لَم يُلفِ عَن فَريسَةٍ تَحَوُّسا…
قانص الفرصة واعلم أنها
قانص الفرصة واعلم أنها كمضي البرق تمضي الفرص كم أمور أمكنت أمهلها هي عندي إذ تولت غصص بادر…
زمانكم
زمانكم أحكامه أغلاطه وعمده في ما أتى اعتباطه وبخله كما ترى إفراطه ووجهه انقباضه انبساطه ذو لكنة أعرابه…
بالدر والياقوت زين نحرها
بِالدُرِّ وَالياقوتِ زَيَّنَ نَحرَها وَمُفَصَّلٍ مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
لا والتفات الظباء بالمقل
لا والتفاتِ الظباءِ بالمُقلِ وطيبِ غصنِ الخدودِ بالقُبَل وفطنةِ الشاعرِ الأريبِ إذا حلّ سراويلَ مُطرقٍ خجِل وحُرمةِ الرهزِ…
وقافية عجت بليل رزينة
وَقافِيَةٍ عَجَّت بِلَيلٍ رَزينَةٍ تَلَقَّيتُ مِن جَوِّ السَماءِ نُزولَها يَراها الَّذي لا يَنطِقُ الشِعرَ عِندَهُ وَيَعجِزُ عَن أَمثالِها…
عرفت سجايا الدهر أما شروره
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ…