لَو لَم أَكُن مُشبَعاً مِنَ الحُمُقِ
ما كُنتُ مِمَّن أَوَدُّ يا حَلَقي
إِيّاكَ أَرضى يا اِبنَ البَغِيِّ لَقَد
رَضيتُ بَعدَ التَقريبِ بِالعَنَقِ
إِنّي لَمُستَوجِبٌ مِن أَجلِكَ أَن
تُشَدَّ كِلتا يَدَيَّ في عُنُقي
تَنفِرُ عَمداً وَلَو قَدِرتَ إِذَن
حَمَلتَها لِلوَرى عَلى طَبَقِ
مِثلَ الَّتي تَنبِشُ القُبورَ وَلا
تَدنو إِلى ظِلِّها مِنَ الفَرَقِ