أَفدي بِروحي ابنَ ابني إِنَّهُ قَمَرٌ
لَهُ مِن الحُسنِ تَكوين وَتَصويرُ
سَرى لَهُ الحُسنُ مِن شَمسٍ لَهُ وَلَدَت
بَدراً لَهُ في سَماءِ المَجدِ تَنويرُ
فيهِ حَلاوةُ أمٍّ وَاعتِزازُ أَبٍ
فَخَلقُهُ فيهِ تَيسيرٌ وَتَفسيرُ
سَمَّوهُ بِاسمِ نَبيٍّ لا نَظيرَ لَهُ
في الأَنبياءِ فَمَحمودٌ وَمَشكورُ