ولما رآه الدهر ملكا معظما

التفعيلة : البحر الطويل

وَلما رآهُ الدَهرُ مَلكاً مُعَظَّماً

رَماهُ بِأَمرٍ فَاتَّقاهُ بِأَنفِهِ

وَلو غَيرُهُ يُرمى بِما كانَ قَد رَمى

لَولّى سَريعاً وَاتقاهُ بِرِدفِهِ

كَذا الباسلُ الضِرغامُ في الحَربِ إِنَّما

يُصابُ بِوَجهٍ لا يُصابُ بِخَلفِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قالوا وفدت من البيت الحرام ومن

المنشور التالي

يرشفنا من ريقه مدامة

اقرأ أيضاً

نفسي فداؤك أيها الغضبان

نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها الغَضبانُ ماهاكَذا يَتَعاشَرَ الإِخوانُ صَدَرَ الأَصادِقُ عَن ذُراكَ وَحَظُّهُم مِنكَ الوِصالُ وَحَظِّيَ الهِجرانُ وَمُنِعتُ إِنصافاً…

لمن شعري؟

أقول الشعرَ للفلاّحِ كي يزرعْ وللبنّاءِ كي يبني، وللعمّالِ في المصنَعْ أقول الشعرَ للشبّانِ والرُّضَّعْ وللأفواهِ صارخةً إذا…