أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله … ،
لكن اسمها في الأصل حرية
اقرأ أيضاً
حيث كنا قبل في أحلامنا
حيث كنا قبل في أحلامنا نشرب الصفو من الود جلستُ وعلى وجهك في غيبته من رحيق العشق والود…
يا أيها العائب من فوقه
يا أيها العائبُ من فوقهُ انظرْ إلى النجم فهلْ ينظركْ اظمأتَ أقلامكَ فاضربْ بها حوافلَ المزنِ عسى تمطرُكْ…
شارفتنا طلائع المهرجان
شَارَفَتْنَا طَلاَئِعُ المَهْرَجَانِ مُخْبِرَاتٌ بِطِيْبِ فَضْلِ الزَّمَانِ وَالهَدَايَا فِي المَهْرَجَانِ قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً مِنْ سُنَّةِ الدِّهْقَانِ وَتَفَكَّرْتُ فِي الهَدَايَا…
حطمت اليراع فلا تعجبي
حَطَمتُ اليَراعَ فَلا تَعجَبي وَعِفتُ البَيانَ فَلا تَعتَبي فَما أَنتِ يا مِصرُ دارُ الأَديبِ وَلا أَنتِ بِالبَلَدِ الطَيِّبِ…
قالوا له روحي فداه
قالوا لَهُ روحي فِداهُ هَذا التَجَنّي ما مَداهُ أَنا لَم أَقُم بِصُدودِهِ حَتّى يُحَمِّلُني نَواهُ تَجري الأُمورُ لِغايَةٍ…
صدعت قلبي صدع الزجاج
صَدَعتْ قَلْبِيَ صَدْعَ الزُّجاج مَا لَهُ مِنْ حِيلَةٍ أَوْ عِلاجْ مَزَجَتْ رُوحِيَ أَلحَاظُها فَالهوى مِنِّي لِرُوحِي مِزاجْ يَا…
ألا ما لاست زنبور إذا ما
ألا ما لاست زنبورٍ إذا ما رأتني لا تمالك من عطاس أشمِّتها ببوركَ فيك منّى لتترك فيَشتي رأساً…