دمعة على جثمان الحرية

التفعيلة : نثر

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله … ،
لكن اسمها في الأصل حرية


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الحسن أسفر بالحجاب

المنشور التالي

قلة أدب

اقرأ أيضاً

إن تضرساني تجدا مضرسا

إِن تَضرِساني تَجِدا مُضَرَّسا قَد لَبِسَ الدَهرَ وَأَبقى مَلبَسا خُلِقتُ شَكساً لِلأَعادي مِشكَسا أَكوي الأَسِرّينَ وَأَقطَعُ النَسا مَن…

دونك الراح جامده

دونَكَ الراحَ جامِدَه وَفَدَت خَيرَ وافِدَه وَجَدَت سوقَ ذَوبِها عِندَ تَقواكَ كاسِدَه فَاِستَحالَت إِلى الجُمو دِ وَجاءَت مُكايِدَه