أَينَ تِلكَ الأَيمانُ يا كَذّابُ
يَومَ صالَحتَني بِأَن لا عِتابُ
كانَ تَصديقُها وَلَم يَكُ إِلّا
مُذ ثَلاثٍ أَن جاءَ هَذا الكِتابُ
قُلتُ لَمّا حَكى كِتابُكَ أَنّي
قَد تَغَيَّرتُ ما لِهَذا جَوابُ
رَبِّ إِنّي مِنَ الحَبيبِ بَعيدٌ
وَبَعيدٌ تَدنو بِهِ الأَسبابُ