الشعر أَصْعَبُ مذهباً ومصاعِداً
من أن يكون مطيعُهُ في فكِّه
والنظمُ بحرٌ والخواطرُ معبرٌ
فانظر إلى بحرِ القريض وفلكهِ
فمتى تَراني في القريضِ مقصراً
عرضت أذن الامتحان لِعَرْكه
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
بروحي جمالا صورته يد القدره
بِروحي جَمالاً صوّرته يَد القُدره سَقاه البَها ماءَ المَحاسن وَالنضرَه مَصون عَن الآمال إِلّا لِناظِرٍ فَلا نَظرةٌ إِلّا…
يا مصطفى الرحمان والنور الذي
يا مُصطَفى الرّحمانِ والنّورُ الذي أخْفى الضّلالَ وأظْهرَ التّوْحيدا والمُنْتَقى منْ سرِّ هاشِمٍ في الذُّرى حيْثُ استقرّ مدى…
عيني جودا بدمع غير منزور مثل
يا عَينِ جودي بِدَمعٍ غَيرِ مَنزورِ مِثلِ الجُمانِ عَلى الخَدَّينِ مَحدورِ وَاِبكي أَخاً كانَ مَحموداً شَمائِلُهُ مِثلَ الهِلالِ…
لا بيت يسكن إلا فارق السكنا
لا بَيتَ يُسْكنُ إلا فَارَقَ السَّكَنا ولا امْتَلا فَرحاً إلا امْتَلا حَزَنا لهْفاً على ميِّتٍ ماتَ السرورُ بهِ…
ومن البلية أنني في بلدة
ومِنَ البلِيَّةِ أَنني في بلدةٍ ذَلَّ التقيُّ بها وعَزَّ الفاجرُ أَبصرتُ في الديوانِ أعمَى جالساً فسأَلْتُ مَنْ هذَا…
وإني لمغرى بالقوافي ونظمها
وَإِنّي لَمُغرىً بِالقَوافي وَنَظمِها وَيَبلُغُ بي حَدَّ السُرورِ بَليغُها وَأَطيَبُ أَوقاتي مِنَ الدَهرِ لَيلَةٌ تُريغُ القَوافي خاطِري وَأَريغُها…
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها وردت ظمأى وعادت بصدَاها آه من عينكِ ماذا صنعت بغريبٍ مستجيرٍ بحماها تبعته…
لله قلبا قريني صبوة قطعا
لله قلبَا قرينَيْ صبوةٍ قطعَا ليلَ الرضا سهراً أحلى من الوسنِ ناما مع الحبِّ يقتادان طاعتَهُ مُنَزِّهَيْنِ له…