أبى الصبر أني لا أرى البدر طالعاً

التفعيلة : البحر الطويل

أَبى الصَبرَ أَنّي لا أَرى البَدرَ طالِعاً

وَلا الشَمسَ إِلّا ذَكَّراني بِغالِبِ

شَبيهَينِ كانا بِاِبنِ لَيلى وَمَن يَكُن

شَبيهَ اِبنِ لَيلى يَمحُ ضَوءَ الكَواكِبِ

فَتىً كانَ أَهلُ المُلكِ لا يَحجِبونَهُ

إِذا فادَ يَوماً بَينَ بابٍ وَحاجِبِ

كَأَنَّ تَميماً لَم تُصِبها مُصيبَةٌ

وَلا حَدَثانٌ قَبلَ يَومِ اِبنِ غالِبِ

وَلَو شَعَرَ الأَجبالُ دَمخٌ وَيَذبُلٌ

لَمالا بِأَعرافِ الذُرى وَالمَناكِبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إليك من الصمان والرمل أقبلت

المنشور التالي

كتبت وعجلت البرادة إنني

اقرأ أيضاً

وشاعر نسبته

وَشاعِرٍ نِسبَتُهُ بِحيلَةٍ مِن حِيَلِة تُذكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتالِعاً في ثِقَلِة آباؤُهُ مِن كَسبِهِ وَخُفُّهُ مِن عَمَلِهِ

أجدك إن لمات الخيال

أَجِدَّكِ إِنَّ لَمّاتِ الخَيالِ لَمُذكِرَتي بِساعاتِ الوِصالِ تُؤَرِّقُني إِذا الرُقَباءُ ناموا أَناةُ الخَطوِ فاتِنَةُ الدَلالِ لَها جيدُ الغَزالِ…